الأحد، 22 أبريل 2012

كلمة كلمتين من الشارع

 كلمة,كلمتين تلاتة من الشارع

كلمة::من الأمور المقززة في العمل السياسي إن رجل السياسة ممكن يبقي عارف حقائق ألأمور في الشارع ولكن لا يتحدث الا بتعليمات من قادة ممكن يكونوا مش عارفين حقيقة ألأمر و ودنهم مع حبايبهم وقلبهم مع مصالحهم,وللأسف عموم اللاهثين المحبين للعمل عند هؤلاء السادة,لا تفرق معهم مسئلة الكرامة و ما إلي ذلك,فيخرجون علينا بتصريحات "مقرفة"جداً ,و كاذبة جداً و يفقدون إحترامهم بسببها حتي علي المستوي الشخصي,ولكن مش مهم,المهم الباشوات الكبار مبسوطين.تصريحات نارية كل شوية من ألأخ الجنزوري عن خراب مصر و ضياع ألأحتياطي و بعد يومين,ألأحتياطي زي الفل و عندنا و عندنا!!!!!!ء,,,,يا واد ياسياسي
التانية::علم النفس يؤكد علي أن "ألأمور المُعلقة,تؤثر سلباً علي ألأنتماء لدي الأفراد"-من رسالة ماجستير الخاصة بي عن ألأنتماء,,يعني إيه الموضوع ده؟؟......يعني المجتمع الملئ بأحداث غامضة و أسرار غبية يهتز إيمان أفراده بالقيادة و بالوطن نفسه مع الوقت,,,مثلاً في إمريكا,مين قتل كنيدي و قتل الأربعة المتهمين و 187 شاهة في القضية؟؟,,أمريكا مش عارفة لحد دلوقت؟؟؟,,آي والله,,,ده لو قسم النهضة كان عرف....طب مصر,,ماتعدش,,,حريق القاهرة,البلد ولعت بس مانعرفش مين عمل كدة!!,,هزيمة 67 و ضياع القدس و دخول حرب اصلا بدون خطة و بجيش خربان إعداد و قيادة؟؟؟مانعرفش,,خيانة و إتفاقات مُريبة؟مانعرفش,,إختفاء أفراد و موت مفاجئ لأخرين بعد إعلانهم مواقف صريحة؟؟مانعرفش,,خرايق و إنفلات أمني و السطو علي عشرات البنوك,و أزمات غريبة و إنتخابات أغرب و تحولات في الزمم و المواقف؟؟مانعرفش,,,قتل ألاف الشباب و إختفاء المئات؟؟؟مانعرفش
هنا يكون ألأنتماء في خطر,,,,الحاكم الفاسد يُسعد إذا قلت له ألأنتماء لدي ألأفراد يهتز,يظن أنه بذلك أنجز و الناس ألأن مفككة الأوصال ألإرتباطية ألأجتماعية و يسهل اللعب بها و ألأستيلاء علي أرضها
هذا صحيح ولكن,هناك مشكلة,و هي أن المجتمع المحيط بهذا الحاكن الفهلوي يتحول الي غابة مليئة
بالضواري التي يستعد جميعها للأنقضاض علي عظمته لتفتك به.هذه سنة الحياة,إن الله دائما يهلك الظالمين ببعض,فإذا تحول الحكم قادة و أتباع الي مجموعة من الظالمين,فإن لمهلكهم بيد بعض موعد قريب,لا يستفيد مه إلا العدو الذي ينتظر سقوط التفاحة لامؤخذة علي حجره
التالتة::ألأخ أبو إسماعيل و مما لا شك فيه أنه كمحامي جامد,يعرف حقيقة المسئلة من ألأول و لكنه راح ضحية زي هنادي كده لصفقات و وعود الظلام,,,إدخل بس و مالكش دعوة,و ساعة الجد تم بيعه ,,و طبعاً ليه مزعبب الدنيا أكتر من ألأخوان؟؟؟,,,لإن ألأخوان متعودين دايماً.. ياخدوا علي دماغهم من السلطان بس برضه بيحبوه و يسمعوله ولو ذبحهم و إعتقلهم لأن هناك دائماً أمل في كرمه و عوضه و لو بكرسي أو إتنين أو ببزنيس كتير و طناش علي هداية الخليج المليونية ,,لكن ألأخ أبو إسماعيل لسه جديد علي اللعبة دي ,,فتورط و مش عارف يلم التعابين و حيلبس في الحيط لو ما سمعش كلام الشطار و قواعد اللعبة علي أصولها
المُلفت في المسئلة المصرية أن من يدعون التدين و الوجه ألأخر للأمة ممن لا يدعون التدين,,كلاهما يتفق علي شئ واحد و يجعله أساس لتقييمه للأمور و قاعدة لأتخاذ القرار,ألا و هو الحداقة و الفهلوة 
و الثقة في النفس و الحاشية,,أبعد مايفكرون فيه هو الله و حكمته التي تجري علي الجميع,,إللي فاهم و إللي مش فاهم,,الفتوة و الغلبان,,,حكمة الله ,يعرفها عدد قليل من عباده فينتظرونها كمن ينتظر القطار في محطته و يقف أمامها آخرون و يتعامون عن وجودها أصلا فيدهسهم هذا القطار كما يدهس البهائم ,فتجدهم يعانون كما عانوا كل من سبقهم من الفراعين و ينتهون الي نفس النهايات ,سبحان الله
الذي تحدث عن صنف من عباده فقال عنهم أن لهم قلوب لا يفقهون بها و عيون لايبصرون بها
أسأل الله ألا يُحكّم فينا هؤلاء اكثر من هذا,,,,اللهم آمين
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق