الاثنين، 23 أبريل 2012

الهم أختم بهذا أقذر ستون عاماً مرت علي مصر

لقد توقعت أو أشرت منذ أكثر من ثمانية شهور إلي أنه سوف تحدث في مصر حرائق عدة او إنفجارات شوارع.لم يكن هذا ذكاءاً ولا مقدرة علي التنبؤ ولا ما إلي ذلك و لكن الموضوع سهل جداً و خصوصاً عندما تشاهد طرف و قد إعتاد أن يلعب بالطرف الآخر لمدة ستون عاماً و بنفس الطريقة و بنقس الحيّل و ألأتنين مابيزهقوش.
طبعاً بديهي جداً إن إنه إذا كانت الطريقة هي نفسها و الظروف المُحيطة يتم إعدادها بنفس الطريقة و اللعبة بتتلعب برضه بنفس الطريقة,يبقي الخاتمة هي هي برضه.
المشكلة إن الطرفين,التالت إللي بيلعب و ألأول إللي بيتلعب....معاه,مايعرفوش إن هناك خطران يتربصان بهما,و غباء الثالث و سلبية الأول سوف تكون كارثة علي الجميع.
الخطر الأول:زيادة نسبة التربص الخارجي عن زمان و أن معدل ألأنزلاق و الدحرجة في زيادة متطردة,و في إتجاه حجر بني صهيون
الخطر الثاني:إن الطرف الضحية لم يدرك بعد حجم الكارثة و أن أوان ألأدراك إقترب و الطرف التالت يساهم بشدة في إيقاظه و من المؤكد أن الطرف التالت لا يدرك بشكل علمي كيف سوف يكون رد فعل الطرف الأول إذا ما أدرك حجم خسارته في هذه اللعبة
مصدر المعلومة هو علوم النفس و علوم السياسة ,و كلاهما يعطيان سيناريوهات شديدة الرعب,ولكن و علي مايبدو أن معلمين الطرف التالت من من لايعرف و منهم من يستعد لبيع زميله و كله معاه صندوقه الأسود و طيارته البيضة,ولكن هل تسير ألأمور علي هوي هؤلاء؟؟؟,,,الله أعلم
لا أحب أن أنزلق في الأحاديث المفصلة عن الحرائق اليومية,وهذا لشدة القرف التي أعاني منه من ناحية,و لإيماني أن الجميع فاهم و لا يجب أن أشارك في دفع الناس للأنشغال باللت و العجن في تفاصيل المشكلة من الناحية السينيمائية التي يتم عرضها بها
مايحدث هو من ألأمور البديهية بسبب ماسبق أن أشرت اليه حيث ترتبط الخواتيم بالمقدمات,و كذلك لأنتماء النظام بالكامل الي مدرسة إنقلاب حريق القاهرة 52.
أسأل الله العفو و العافية لك يامصر و أسأل الله أن ينعم علينا جميعاً بالبصيرة و الفهم قبل فوات ألأوان.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق