الأربعاء، 25 أبريل 2012

تعليقي علي تساؤل الضابط الشاب

ألأستاذة ريم ماجد,,برجاء إيضاح التالي,,ورد علي لسان الضابط الشاب أخو الشهيد تساؤل وهو ماذا لو أنه إستخدم سلاحه و أصاب أو قتل أحد البلطجية,فهل يتم عقابه و تكريم البلطجي؟؟
السؤال في منتهي الخطورة و ينبع من فكرة يتم بثها في رؤس هؤلاء الضباط يومياً و هي أن شهداء الثورة بلطجية,,ويعلم الله أن البلطجي لا يعرض نفسه للقتل أو فقد البصر ولا يتم إعتقاله.الأخ الملازم,أنت تعمل في نفس المنطقة ولم تطهرها من البلطجية ولا تعرف أو تعرف عنهم,ونحن نعلم جميعاً تبعية هؤلاء لمن
ولم تعلم حتي عن تفاصيل مجهود و حركة أيك رحمة الله عليه.ولو علمت من قبل لما سُمح لك بالتعامل الأمني مع البلطجية لوجود غطاء سلطوي لهم وقد عانينا كلنا و أخيك الراحل أيضاً من البلطجية في الميدان و إذا تمكنا من بعضهم وقمنا بتسليمهم و معهم سلاحهم و تاريخهم ألأجرامي,نجدهم بعد ساعات فوق رؤسنا مرة أخري.أيها الضابط الشاب,يجب أن تعينوا من يعمل علي إصلاح بلده و أن تتحمسوا في القضاء علي البلطجية وليس علي الثوار و تنعتوهم بالبلطجية.إسأل قادتك عن هؤلاء وسوف يقولون لك صراحةً""دول تبع أمن الدولة,مالكش دعوة بيهم"",وقد سمعنا هذا مئات المرات من ضباط محترمين ولكن لم يتمكنوا من إتخاذ أي إجراء ضد هؤلاء.البلطجية لا يُقتلون ولا يُقبض عليهم منذ أول يوم في الثورة يا سيادة الملازم.أنا و غيري ممن يعرفون محمد و ممن لايعرفونه شخصياً غاضبون و محزونون لخسارة مصر لهذا الشاب,ولكن وزارة الداخلية و آخرون حموا هؤلاء ولايزالون سمهم طرف تالت أو أي شئ ولكن لا تُخلط ألأوراق
أستاذة ريم,,أرجو معالجة ألأمر و توصيل رسالتي بعد أن تعالجيها كيفما شئتي فأنا أئتمنك علي هذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق