الأحد، 15 أبريل 2012

الشباب يفهم الحقيقة,فأحذروا من غبائكم

Zakareya Osman Sahloul
بين ثنايا أسطر كتاب تاريخ الثورة المصرية 25 يناير فى القرن الثانى والعشرين لعام 2112 ميلادية :

"فى 26 يناير 1952 إستيقظ سكان القاهرة على هول وفزع الأحداث التى بدأت بعد الساعة الثانية عشر ظهراً بإندلاع حرائق فى ما يزيد عن 700 منشأة تجارية ومؤسسة ومحلات فى وسط العاصمة
تبين بعد ذلك أن الحادث كان مدبراً من قبل القوات البريطانية لإظهار الحكومة المصرية فى موقف الضعف وحرق البلاد وإدخالها فى فوضى عارمة فى إطار سعيها إلى الإنتقام من الحكومة المصرية بعد إلغاء معاهدة 1963 التى أحدثت أضراراً إقتصادية فادحة بين صفوف القوات البريطانية فى مصر

ومنذ 100 عام وتحديداً فى 14 إبريل 2012 فوجىء سكان مدينة السويس قبيل المغرب بحريق كبير فى شركة النصر للبترول بالمدينة وهى تعد ثانى أفضل شركة بترول "أماناً" فى الشرق الأوسط وتتميز بإقتنائها أعلى وأحدث وسائل الأمان من الحرائق
وفى تصريح لكبير مهندسى شركة البترول آنذاك وضح أن هذا العمل مقصود حيث أن الشركة لديها أعلى وسائل الأمان فى الشرق الأوسط وغير وارد فيها حدوث مثل هذا الحريق
وفى خلال ذلك العام من تاريخ الثورة المصرية إنتشرت أزمة نقص السولار والبنزين فى جميع أنحاء مدن مصر وإنتشرت الفوضى وتزايدت معدلات الجريمة والتوتر السياسى
وتبين بعد ذلك بسنوات أن هذا العمل كان مدبراً من قبل الحاكم الرسمى للبلاد وهو المشير محمد حسين طنطاوى بمعاونة مجموعات خاصة لمعاقبة مدينة السويس التى كانت أولى المدن المصرية التى أحدثت شرارة ثورة 25 يناير ولإظهار ضعف الحكومة المصرية وإجبار التيارات الثورية على عدم إستكمال التظاهر ضد الحكم الفاسد فى البلاد المتمثل فى المجلس العسكرى للقوات المسلحة ومعاونيه من المجموعات التنظيمية المؤيدة للرئيس المخلوع آنذاك محمد حسنى مبارك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق