الأحد، 29 أبريل 2012

هل هؤلاء يؤمنون برب ؟؟؟؟؟الحلقة الثانية و ألأخيرة

عرضت عليكم في الحلقة السابقة تاريخ موضوع البلطجية في السياسة العالمية و المحلية,,و ألأن أختم بلفت نظركم الي حقيقة الوضع العجيب الذي نعيشه
ألأمن مدني و حربي يتعامل مع المتظاهرين بمنتهي الوحشية,,إسأل سكان وسط البلد عن أحداث سنة و نصف,و يضرب رصاص و خرطوش و غاز سي إس و سي أر, يخطف المتظاهرين لنجد جثثهم بعد ذلك ملقاه في أماكن بعيدة و قد أزهقت أرواحهم بسبب التعذيب المبرح ,و شاهدت بنفسي أمور شديدة الهول كلاب سعرانة تقتل و كلاب أخري تبول علي رؤس الناس كما لو كانو يضعون علاماتهم المميزة علي الضحايا قبل إفتراسها,,تخيل تحمل جثة علم جليل و فوقك كلاب بشرية تبول علي هذه الدماء الذكية,,,حاجة قذرة مش كدة
حماس شديد للقتل و الإيذاء,,شاهدت الكلب محمود صبحي بعد إطلاقه الخرطوش و ثناء الجرو الصغير عليه "جت في عينه ياباشا" ورد الكلب الكبير "يالا علي دين أمه",,دين ...أستغفر الله العلي العظيم
علي الناحية ألأخري الموقف يزداد غموض,عندما يعمل ألأمن علي أن يسحر العيون بمطاردة بعض البلطجية أو تجار المخدرات ,ماذا يحدث,,لا رصاص,,لا خرطوش,,لا غاز ,,لا خطف ولا تعذيب ولا قتل,,العكس هو الصحيح,,الضباط يُقتلون,يُخطفون,,البلطجية بخير,,,نعم تتحقق إرادة القادة التي تم ترسيخها منذ زمن,ألا و هي الحفاظ علي هؤلاء ألأتباع المخلصون,,القتدة يثقون بهم أكثر مما يثقون في أفراد الأمن,,لا يرسلون دعماً عسكرياً عند مطاردة البلطجية و لكن يرسلون الدعم بلا حدود عند مطاردة المتظاهرين العزّل,,لماذا ؟لأن هؤلاء المتظاهرون يحاولون تغير سُنن الحكام و نظمهم التي حذر الفرعون شعبه من محاولات موسي لتغيرها:"إنه يريد أن يُذهب بطريقتكم المُثلي"-الآية
آي والله كان شايف إن طريقته اللي غرسها في الناس و أفسدتهم,,إنها الطريقة المُثلي,,و كذلك يظن العشرات من الفراعين التالين عليه
إذاً البلطجية عنصر محوري في إدارة الدول,كما المافيات في كافة أنحاء العالم
إنه الصراع المقدس بين الخير و الشر و الله المستعان وليس للأنسان إلا السعي
 و الجهاد ضد الشر,,يؤجر عليه و يعيش به كريماً, ويموت به شهيداً ولا يغير الأمر إلا رب العزة
الهم لاتُفلت الظالمين ولا أتباعهم ممن يلعبون بكلمتك في الأرض يارب
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق