يسيطر عليّ حبي الكبير لل البازل..الصور المقطعة التي يعكف عليها الشخص من اجل أن يعيد الأجزاء المنفصلة الي نسقها الطبيعي الذي يعطي شكلاً متسقاً له معني,,ولكن البازل لايمكن أن تخطئ عند الوصول الي مراحل تكوينه الأساسية لأن الغرض هو مساعدتك للوصول إلي تكوين صورة واضحة جميلة,,أما البازل الذي يصنعه مجلس حسني و حسين العسكري فلا يهدف لأن تصل بسهولة إلي أي صور واضحة بل إلي أن تتوه و تختلط عليك الصور و تتعطل لفترة طويلة يقوم خلالها بتغير الكثير من القطع المكونة للصورة,فتظهر لك العديد من الصورة لا علاقة لها بالصورة الحقيقية
لن أعيد-كما يفعل الكتّاب-أحداث ألأيام السابقة و لكن كفاية إمبارح و النهاردة,,المظاهرة التساومية للأخوان و السلفين ....سئ الظن معلش,,ليه تساومية؟,,علشان بتطالب بنفس طلباتنا اللي طلبناها مئات المرات و تعرض أبنائنا للقتل من الجيش و الشرطة إيد واحدة و للشتيمة و سوء الظن من ألأخوان و السلفين و ألأعلام و الجيش و الشرطة إيد واحدة برضه,,دلوقت بيطالبوا بنفس الطلبات
إمبارح رحت الميدان علشان أقول لهم شوية حاجات,,منها :::لو جالكوا تيلفون محبة من المشير دلوقت حتبيعونا تاني و في لمح الصر...صح؟؟؟؟,,الحاجة التانية و علي رأي ولاد البلد,الرجولة المتأخرة بتجيب لصاحبها الكفية,,,ليه ؟لأنها بتيجي بعد طرمخة و صفقات و تنازلات,,مرة واحد المتنازل المتواطئ يعمل راجل!!!!,,,لن تُقبل منه الرجولة دي و تبقي محل شك طبعاً,وبيكون خسر الكتير من الناس و بقي لوحده,,الرجولة هنا تكون السبب في إنه يتعرض للضرب بقسوة ممن كانوا يتلاعبون به و يستغلون خبثه و طمعه
الحاجة التالتة,,العسكر إستغلوا الدوشة اللي إنتوا عملتوها و حشدوا الناس ضدكم,و دلوقت نزلتوا تعطلوا عجلة الأنتاج و بدون تصريح من الداخلية حسب القانون القذر اللي عملتوه أول ما دخلتوا المجلس علشان تكسرونا,و نزلتوا مع الثوار الماسونيين و الشواذ و البنات المش الكويسة أم عباية بكباسين,,,يبقي إنتوا منافقي
أقسم بالله ده اللي قلتوا ليهم و كانت ردود فعلهم مستكينة بشكل كبير زي اللي وقع و عايز حد يسنده و مش عايز مشاكل,لكن لم أشعر بصدق وقفتهم في الميدان,و واثق إن لو إشارة من صباع رجل المشير ليهم,حيتجمعوا تاني حوالين مجلسه,طلباً في صفقة جديدة لحل مشاكلهم حتي ولو علي حساب دم شباب يستشهد من جديد و يشتموه تاني
الصورة الحالية,المرشحين الثوار في مواجهة فلول,,و خلع الباقي مع حريق ضخم في السوي لشركة تنتج 30%من بنزين مصر و 50%من السولار,,ولعت النهاردة !!!!!!!!!!!!!!ء
تذكرت مقولة لشاعر إنجليزي من عصر ألأستعمار كان ينصح القادة الأنجليز بنصيحة لعلاج مشلة ثورات الشعوب ضد ألأمبراطورية,,كان يقول لهم,,,"إشعل حريقاً ضخماً ,فتنكسر ألأعناق و تخمد الثورات",,,نفس الشئ ينطبق علي حريق القاهرة 52 قبل إنقلاب يوليو و إنفجارات جروبي و العتبة و السكة الحديد 45 قبل إنقلاب العسكر علي الديمقراطية,,المهم حريق,أزمة ,تفجير أي بلوي و السلام
حتي ولو كان أمراض و أوبئة أو إفتعال حروب
الأن المتوقع تصفية تيار الثورة حتي ولو بحريق كبير,,,,الصورة برضه لسه ناقصة,,في قطع مهمة مش موجودة,,,والنبي دوروا معانا الله يبارك لكوا
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق