الأحد، 29 أبريل 2012

المال..السلطة..الكرامة

ثبت عملياً أن كسب المال بالتوازي مع تقبل الأهانة,ثبت أن هذا الوضع يورث صاحبه الذل و هوان و هو ما يدفنه داخله لفترات طويلة و المشكلة تطفو علي السطح بشكل يثير صدمتنا في من نتعامل معهم لسنوات طويلة بظن أنهم أناسُ طيبون غير مؤذيين...الخ,,,و فجأة و بعد مرور سنوات عديدة تقرأ عن هذا الجنتل مان الطيب ألأمير-كما حدث عشرات المرات في السنوات الماضية-أنه قتل أهل بيته جميعاً و إنتحر!!!!,و هذا النوع من الحوادث لا يفرق بين المستوايات المادية ولا الثقافية أو العلمية,,الدويقة,مصر الجديدة,مدينة السلام,المهندسين,,,إذاً ما سبب هذا النوع من الحوادث الغريبة و كذلك ما يحدث في الغرب المتقدم و اليابان,شخص فجأة يدهس عشرات البشر,شخص يطلق الرصاص بشكل عشوائي ,,علي زملائه او علي أهله,,المشكلة فيما نرتضي لأنفسنا و هو مخالف تماما لما فطرنا الله عليه,,رأيت منذ سنوات رئيس وزراء و هو في منصبه و قد بال علي نفسه أمام الناس من شدة السكر,و كثيرون من المسؤلين علي مستوي العالم يسكرون حتي الغيبوبة,في مذكرات ميتران الرئيس الفرنسي السابق كتب بنفسه يقول أنه لم يكن يركز في ألأجتماعات فيما يقال ,كان "يسرح"في مواضيع "جنسية"كما قال هو,و كان أيضا يتناول المسكرات بغزارة,,من ماذا يهرب كل هؤلاء؟؟,,من ما إرتضوا أن يفعلوه و هو مناقض للفطرة ألأنسانية,مايناقض فطرة يقتلك ببطئ,كالسُم تماماً ,السم يقتل لأنه مادة مخالفة لطبيعة التكوين المادي لجسم ألأنسان,,كذلك العديد من ألأفعال التي مهما إن أظهر لك الطرف ألأخر-أو الثالث- أنه واد جن و يقدر يقوم بالمأمورية القذرة المطلوبة,إلا أنه يتحطم مع الوقت و إن عاجلا أو أجلا,سوف ينتقم منك بشكل أو بآخر أو ينتقم من نفسه و أسرته وبلده تكون النهايات مرعبة
نعاني في مصر من العديد من ألأفراد الذين -من كل التيارات الدينية و السياسية
ممن إرتضوا أن يتواطؤا و أن يعقدوا الصفقات السرية و أن يخونوا أهلهم و زملائهم و أن ينفذوا المأموريات القذرة,ألأن و بعد أن تمكن كل منهم من رقبة ألأخر,تحولوا الي...ليس عقاب بعضهم البعض...ولكن عقاب الضحية مرة أخري
لقد تواطؤا علينا و آذونا أذي شديد,,و ألأن يعاقبوننا و قتلوننا و يحرقون مؤسساتنا,,تذكرت ألأن كلبين حقيرين في تاريخ مصر و كانا وزيران للخليفة الفاطمي,إنهما شاور و ضرعام,,في صراعهما علي السلطة,أحدهم إستعان بالصليبين و التتار ضد أهله و الكلب ألأخر حرق العاصمة!!!!!!!!!!ء
المشكلة تبدأ مبكراً,,لا ترضي أن تنفذ مايخالف دينك و فطرتك,فلسوف تتحول الي وحش غير آمين علي أهله ولا علي نفسه
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق