الأحد، 29 أبريل 2012

هل هؤلاء يؤمنون برب فعلاً؟؟؟؟؟

مازلت ألح عليكم بقراءة التاريخ,,تاريخ أي موضوع تتحدثون عنه,,أي موضوع تفكرون فيه,,,أي موضوع يظهر عليكم أو يلقيه عليكم القادة و الحكام كأنما يلقون علينا لعنة أو عفريت من الجن ندور حوله دون أن نفهم ما الذي يحدث و نلف و ندور حتي تدور رؤسنا و ندخل في الغيبوبة مرة أخري
الحل,,أن نقرأ تاريخ الوضع العجيب و ما هو أساسه و هل حدث من قبل و من فعل و من إستفاد ومن خسر؟؟,,بلاش من خسر,دي سهلة قوي  طبعاً إحنا دايماً,,ليه؟ علشان كل مرة بنبتدي الحدوتة من الأول و بنمشي نفس السكة و طبعاً مش عايزين نبص في الخرايط القديمة ,ف...بنقع في نفس البلاعة...لامؤخذة
هجوم دلوقتي من البلطجية علي المعتصمين في العباسية,,,عادي جداً و البلطجية موجودين في السياسة من زمان.طب ناخد فكرة مع بعض,انا عارف إن وقتكم مهم جداً,ف رحت قريت و لخصت و ربنا المعين
في تاريخ ألأمم-ألأمم القذرة-كانوا يستعينون بالمرتزقة في الحروب,جنود مأجورون لصوص,أي حد يرضي يأجر سيفه لخدمة شوية دنانير و يروح يقتل ناس بتحارب علشان حقه و حق عياله!!!!!ء
ظهر نوع منظم و شبه عسكري و هو المماليك,و المماليك مالهومش أمان,قتلوا اللي إشتراهم و حكموا هم بنفسهم.بعد كدة بقوا يستخدموا المجرمين و المتشردين و يزقوهم علي بعض و علي باقي الناس,ده علي اساس إن الناس مش واخدة بالها مين اللي بيبعتهم,,المهم,عند ظهور الشيوعية,حدث أن تم تشكيل مجموعات بلطجية لخدمة الحزب الشيوعي,و إتبع نفس السيستم بعد كده الحزب النازي و الفاشيست في إيطاليا,,وطبعاً عارفين مين عمل مجازر القدس و حيفا و دير ياسين و غيرها.."عصابات" الهاجانا و الشتيرن و غيرها من بلطجية بني صهيون
طب مصر بقي,بعد ما أطاح عبد الناصر بالديمقراطية و نجيب و في طريقه للأطاحة بمصر كلها و لأضاعة القدس التي كانت في الحوزة العربية,هدم كل المؤسسات السياسية و عوضاً عنها أنشأ خزعبلات شيوعية مثل هيئة التحرير و الأتحاد القومي ثم الأتحاد الأشتراكي الذي تحول بمبانيه و سياساته و وسخاته و كوادره ليصبح الحزب الوطني بعد ذلك
هذه المؤسسات الشيطاينة كانت تقوم علي البلطجة و البلطجية و كسر عصب البلاد
وتم التوسع من أول إنشاءها علي مستوي بلاد العرب جميعاً التي تعاني الي ألآن من الشبيحة و البلاطجة و البلطجية و لمن نشر هذا ألأسلوب نصيب من دماء الشهداء التي تراق في كل بلاد العرب الي ألآن
البلطجية,,الذراع ألأيمن للطرف الثالث و حتي التيارات المتأسلمة التي أصبغت عليهم صفات المجاهدين و هم يقتلون ألأبرياء,,طوال ستون عاماً...هل من يعتمد علي هؤلاء هم أناسٌ محترمون؟؟؟,,هل هم محبين لبلدهم؟؟؟,,هل يخافون ربهم؟؟أو هل يؤمنون بوجود رب أصلاً؟؟؟؟,,,لا أعتقد
الهم لا تُفلت الظالمين أبداً و أرنا فيهم يوماً قريباً
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق