السبت، 1 يونيو 2013

تركيا و لعبة المقالب


  • Reda Helal أؤيدك بشدة ولكني لا أتهاون أبدً مع المحترم حسن النية لو لم يكن""مصحصح لنفسه"" و أكره بشدة -مثلا- إذاعة القرآن لتميزها بقدر عظيم من حسن النية المعجون بالسذاجة و أهمال فنون ألأخراج و الهندسة الإذاعية و التخطيط العلمي....الخ,,,,,لم تتصرف الحكومة التركية "بحداقة " أبداً ولا بحنكة سياسية,,,كيف يسلمون أنفسهم لهذا المشهد و الذي أقسم بالله العلي العظيم أنه كمين لهم و من شجعهم عليه أوقعهم بهم. لماذا تدمر منتزه و هذا مسئ للسمعة البيئية و الجمالية أصلا محلياً و عالمياً؟,, ما أهمية "المول" في هذا المكان أصلاً,,ابني مول في أي مصيبة تانية؟؟؟,,,ليه تتورط أمنياً مع الناس و أنت عارف إن الشارع مفخخ ضدك؟؟؟؟,, حسن نواياة فقط بدون "حداقة" ز بتقفيل دماغ ,يجعل ألآخرين يصطادونك بسهولة....ماحدث مقلب من المقالب التي يتم ترتيبها بشكل جيد جداً للأسلامين في العالم كله وربما بالأعتماد علي أسلامين "أمنجية" تابعين للنظم القذرة السابقة,,,فهل فيه أمل في أن يكون المتدين الداد واد إبن بلد و بيقعد علي القهاوية و بيسمع كويس و يشعر في داخله أن الكثيرين ممن يحتقر أشكالهم-زي أنا كده و أنا بشرب شيشة و ألأخوة الملتزمين معدين و فاضلهم سنة و يتفوا عليا,مع إن المربع بمصر الجديدة مليان مخدرات و دعارة و فلول من أقذر مايمكن,ولكنهم لايتقبلون الشيشة و يرتمون كثيراً في أحضان شلة شفيق و محمود وجدي و هشام سليمان و تهاني...الخ,,,عندنا بلاوي هنا- لكن تم تنميطهم لأن يكرهوا الشارع الطبيعي و ينفرون من أهله,, فيخسروا التواصل مع سلسال الثقافة المتراكم لدي شعوبهم و يقعون فريسة للمقالب القذرة جداً و يحسرون كل يوم من شعبيتهم.....يارب يفهموا و يبطلوا يشربوا مقالب بلهاء ولا يفهمون إلي ألآن مسئوليتهم عن الخطأ و يكيلون ألأتهام للغدو و أتهام العدو و لومه قمة الهبل بلا شك,,,,ربنا يكفينا شر الهبل و نفهم حديث المصطفي"المؤمن كيّس فطن"- الحديث
    رضا هلال
     
    من ينظر إلى أحداث تركيا الحالية يتأكد أن خلاف العلمانيين مع الحكومات المنتمية للتيار الإسلامي ليس خلافا سياسيا و لا خلافا على ملفات اقتصادية و لا طريقة ادارة الدولة انما هو خلاف ايديولوجي يتم تغطيته بغطاء سياسي حتى لا يفتضح أمر العلمانيين و من على شاكلتهم كي يستمروا في "استغفال" مؤيديهم من المسلمين المغيبين, تركيا حققت طفرة اقتصادية و نهضة غير مسبوقة و مع ذلك خرج العلمانيون ينددون بحكم أردوجان و يطالبون بسقوطه بدلا من تكريمه على ما قامت به حكومته خلال السنوات الماضية من انتشال لتركيا من دمار اقتصادي مؤكد و ديون رهيبة و انهيار كامل لسعر العملة و تدني لمستوى دخل الفرد , كل هذا تم حله و تم تطوير تركيا بشكل مذهل و مع ذلك خرجوا اليوم ضد حكومته لا لشيء و لكن لمجرد انها حكومة منتمية للتيار الإسلامي حتى و إن كانت غير إسلامية بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق