الأحد، 1 أبريل 2012

حدثت اليكم من قبل علي مجهود ألأنجليز في المائتين عاماً الماضيين في إعادة الملل الهندية القديمة الي الهند مع غلبة ألأسلام و المسيحية الكاثوليكية عليها وصولا الي شق البلاد الي ثلاث دول متشاكسة
و كذلك تنشيط الشيعة من جديد بإيران بعد أن غلبت السنة عليها, كذلك إبتداع ملل كالبهائية و القضيانية
و تنشيط الزرادشتية من جديد علي الحدود ألأيرانية الهندية و دعم الوهابية و السيطرة علي حركتها السياسية و إحتلال المملكة ألأفغانية و تدمير المملكة ألألبانية و تدمير ألأمبراطورية العثمانية,ثم تبني الفكر الماركسي الذي نشأ علي يد اليهود و قام بنشره علي مستوي العالم يهود إنجليز و كان التبني هذا في شكل عملية تخمير علي ألأراضي ألأنجليزية ثم ألأستزراع في روسيا ألأورثوذوكسية,و كذلك تسليم فلسطين لليهود و العمل علي تفريغ أوربا من قدر ضخم من الهم اليهودي,,الكثير من الأمور تحتاج الي وقت طويل جداً للتجدث بشأنها
لفت نظر سيادتكم أيضاً الي نشأة ألأخوان علي يد الأنجليز و إستغلال واجههة محل ثقة تمثلت في الشيخ البنا الي أن وصل معهم لمفترق طرق إتضح منه التوجهات الحقيقية للجماعة,و عندما فه الرجل تم تصفيته فوراً و كالعادة "إغتيال غامض",,-أي حاجة فيها إغتيال له علاقة بإنجلترا فهي أمر غامض- و قد قمت في مقال سابق بشرح مختصر لتاريخ ألأخوان و السلفية السياسي و تحولاتهم الفجائية الي حمل السلاح و التفجير و التحالف و التحول الي ألأتجاه المعاكس بشكل مفاجئ ....الخ
لقد سيطر علي توجهات ألأخوان و السلفية-أعني بهذا القيادات التي تدخل السجون و تخرج زي الفل و معها ملاينها وعيالاها و شريكاتها وليس الصف الثالث المتحمس الذي يدخل ولا يخرج غالباً’’إرجع الي موقف إعتقال و قتل الشيخ سيد بلال في وقت وجود حسان و الحيوني و يعقوب و بديع و الشاطر بقصورهم و مكاتبهم-فقد سيطر علي أسلوب القيادات تلك الماكيافيلي المفرطة و بنفس القدر الذي عاملهم به أعدائهم حلفاء ألأمس في كل المواقف , و ألآن و بكل غباء يسارعون لمحاولة حشد الثوار
معهم بعد أن صدقوا كذبة أنهم قاموا بالثورة و الناس طلعت علشان خاطرهم و من أحب أن ينفخ فيهم بغرض التخلص منهم بأيديهم بعد ذلك إستمر في النفخ في هذه ألأسطورة.أثناء الثورة كان شبابهم يعاني ألأمريين من رسل المرشد المحملين بالتهديدات للشباب لأرغامهم علي الخروج الفوري من الميدان,تجدهم ألأن هم و العسكر يبلعون نفس الطعم الصهيوني ألأنجليزي الأمريكاني القديم و بعد التعاون و طبخ ألأنتخابات-زي بعد التعاون و خيانة نجيب و يوسف صديق و دعاة المدنية-تجدهم يعودون جميعاً الي غييهم القديمة و يحاولون حشد الناس ضد بعضهم البعض,ولا ينالوا جميعاً إلا عد ألأحتران من الشارع الذي ينظر اليهم جميعاً كمن ينظر لللي ماشافوهمش و هم بيسرقوا,شافوهم و هم بيتقاسموا
لن أعلق و لن أتنبأ و لن أحاول إقناعكم بأي شئ,ولكن ما أطلبه هو أن تركزوا فيما تسمعوا و تقرأوا
هذه ألأيام و كل ألأياموحتي إذا جاء أمر الله,نكون جميعاً علي بينة من أمرنا ولا نعطي فرصة لأحد أن يلعب بنا مرة أخري
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق