الجمعة، 16 نوفمبر 2012

فلسطين

فلسطين,,القدس,,ألأقصي,,,,,أمانة في رقبة الدولة ألأكبر دائماً في العالم ألأسلامي,,الدولة ألأكبر ,,ألأكبر حسب مايقدر الله لها من وضع تاريخي و سياسي
دولة الخلافة كانت هي المسؤلة و سبحان الله و منذ أيام الفراعنة و من أكثر من سبعة ألاف عام لايحسم امر فلسطين إلا من هنا,من أرض مصر أياً كانت دولة الخلافة و الصدارة,إستعادها صلاح الدين من هنا و بجيش مصر,,مئات السنين إلا أن أضاعها الزعيم الذي يقيّمه البعض بكلامه و خطبه و شعارات إعلامه صانع الفراعنة,ضاعت في سبعة و ستين و الطيران المصري ساجداً علي الأرض كقربان يقدمه الزعيم بتعليماته الصارمة بتلقي الضربة ألأولي و كانت القاضية طبعاً
تم التهوين من أمر هذه الهزيمة وأتذكر-وأقسم بالله أن هناك من إنعدم ضميره ليقول هذا-قول جار السكن آمين ألأتحاد ألأشتراكي بالمنطقة و هو يخط في ألأهالي قائلا:"مصر ما إتهزمتش,,إحنا إنتصرنا,,مادام عبدالناصر موجود يبقي إنتصرنا",,,حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الكلاب الذين قبعوا علي أنفاس مصر ولازالوا الي ألآن
المشكلة لاتنحصر في الهزيمة و ضياع القدس الشرقية و الأقصي و الجولان و غزة و سيناء و تدمير القناة و مدنها و ضرب مصر لمدة ثلاث سنوات متواصلة و حتي لو كنا نتمكن من توجيه ضربات لأسرائيل,كانت أيضاً فوق أرضنا نحن
المشكلة أكبر من ذلك,و أختصرها في ثلاث نقاط

ألأولي:تمادي القيادة في ضرب الجبهة الداخلية و التنكيل و الكذب و توزيع ألأتهامات و تهريب الزعيم من المسؤلية بالتضحية بعدد من الرجال الذين وضعوا ثقتهم من قبل في هذا الزعيم,,ووصل الأمر الي إنشاء المحكمة الدستورية بوضعها المشبوه, ثم إنشاء جهاز أمن الدولة,,ثم مذبحة القضاة(1969)ء

الثانية:الأنهيار الأقتصادي بعد إستنفاذ مخزون الذهب و سرقة كنوز مصر و القصور و محتوياتها و تدمير الصناعة علي يد اللواءات و أهل الثقة و تدمير الزراعة علي يد الجمعيات المشبوهة و أوكار الأتحاد ألأشتراكي و التواطئ علي التجريف و البناء علي ألأرض الزراعية,,,,بمعني أن وضع مصر كان شديد الهشاشة,و زاد بهذا إحتكار رجال السلطة لكل شئ هم و أتباعهم و بدأ لعب العمولات الكبيرة و بيع مصر قبل عصر ألأنفتاح بفترة و لم تبدأ المشكلة مع ألأنفتاح كما يظن البعض فلا ننسي أن من قادوا موجة الأنغتاح هم أنفسهم بتوع عبدالناصر و بتوع ألأشتراكية و أن الحزب الوطني هو هو الأتحاد ألأشتراكي

النقطة ألآخيرة:تقوقع مصر و أنحسار دورها ألأقليمة و أنشغالها بمشكلاتها و أرضها و التحديات الخاصة بها و لأن من تعهدوا بهذه الموضوعات هم أنفسهم نفس مجموعة ألأتحاد القومي و هيئة التحرير و الأتحاد ألأشتراكي و التنظيم السري الطليعي و ألذين تجمعوا في مغارة واحدة أسمها ألحزب الوطني,فكان من الطبيعي ضرب لبنان و فلسطين عشرات المرات وصولاً الي ضرب حدود مصر مئات المرات وكل هذا في ظل بيع الغازلمن يضربوننا و بيع المناجم و التواطؤ علي سرقة غاز مصر من البحر الأبيض و الكويز و غيره,,فقد تحول نصابون الستينات و جلادوها الي رجال أعمال و سياسيون!!!!!!!!!!ء

طبعاً لا مكان لفلسطين في هذا  و المكان المتاح لكل من يخون من الفلسطينيون,,فتح وشلة المليارديرات المنتفعين من القضية و من دونهم لامكان لهم علي حجر فلول هزيمة سبعة وستين

ألآن ,,آخر فرصة و آخر آمل لمصر أن تعود الي وضعها التاريخي و إلا فلن تكون هناك فرصة لأن تحافظمصر علي نفسها حتي
خطة اليهود لاتهدف الي ضرب غزة فقط,ولكنه جس نبض للقيادة المصرية الجديدة و للمصرين بعد أن خرجوا الي نور الثورة
عسي أن يفهم الجميع هذا و أن يتحدوا علي كلمة سواء
رضا هلال          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق