الخميس، 29 نوفمبر 2012

تعليقي علي المقال السابق لفهمي هويدي

لن أقدم تعليقاً بمعني الكلمة,ولكن أحب أن أُذكركم بحال حكم العسكر عندنا هنا في مصر
بعد طرد فاروق تم الغدر بنجيب و بطريقة في منتهي الحقارة و السفالة
بعد طرد فاروق بعشر سنوات أرسل عبدالناصر عبد اللطيف البغدادي الي إيطاليا فقتل فاروق بالسُم,لا لشئ ولكن لأن خدعة شعارات و أكاذيب العسكر بدأت تفتضح و خاف عبدالناصر من فاروق حتي و هو معزول بعيد زاهد في الحكم

إنتهي عهد عبد الناصر فعلياً بعد أن تسبب في تدمير الجبهة الداخلية بمراكز القوة و التواطؤ و  السكوت علي سرقة ذهب مصر و كنوز العائلة المالكة,,و نشر المعتقلات و التعذيب و هتك العروض,,ليختم عهده بهزيمة ساحقة مهينة علي يد اليهود و يضيع بذلك القدس الشرقية و ألأقصي و الجولان و سيناء و غزة وليستمر ضرب مصر لسنوات بعد ذلك,,و صولاً الي قتل العسكر لعبدالناصر بالسم كما قتل هو الكثيرون بالسم و منهم المشير عامر و الدكتور المفتي.....الي آخر طابور الغدر

جاء السادات و حقق إنجاز طيب و هو نصر أكتوبر وليدخل في تحالفات متسرعة و مشاريع إنفتاحية غير مخططة نفذها نفس الكوادر التي خدمت في الأتحاد ألأشتراكي و التنظيم السري و بنفس ألأساليب المريضة الجشعة فأحالوا البلاد الي فوضي إقتصادية و أنتهي مقتولاً علي يد الزملاء من العسكرو بقيادة نائبه المُعين من قبل أمريكا و بإلحاح أمريكي

جاء حسني ليزداد نشر العسكر في كل المجالات و المواقع لتتراجع الطبيعة المؤسسية تماماً للبلاد و تتحول الي أكبر عزبة في الكرة الأرضية,,الوضع الذي أغري حسني نفسه بأن يورثها لأبنه وليس لزميل من العسكر فرفعوا عنه يد الحماية عندما إنفجرت الناس في وجهه و تراجعوا حتي لا يصيبهم شرار الثورة و ينشق الجيش علي نفسه,,وصولا الي خداع العسكر للشعب و للثوار ثم قتلهم و سحلهم و الغدر بهم بشتي الطرق القذرة
 دي كانت فكرة بسيطة عن حكم العسكر في جسد الدولة العميقة
رضا هلال    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق