الجمعة، 16 نوفمبر 2012

الأعلام المصري و التوبة الصعبة

صباح اليوم فتحت التلفزيون و بمنتهي حسن النية,فتحت القناة الأولي................ء
الضيف طبيب يعيش في أمريكا و يدير مركز من أكبر مراكز أبحاث الدواء في العالم,,مصري محترم يتحدث بشكل علمي...لكن مع مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟,,,مع بتوع القناة ألأولي!!!!!!ء
يتحدث العالم المصري عن الأكتئاب عالمياً و كيف أن الأكتئاب علي مستوي العالم و خاصة الدول الكبري وصل الي ستين في المية,,,,,,,,,,المذيعة بقي بتاعة القناة الأولي تقاطع الرجل و هو يتحدث عن تركيبة الدواء التي إكتشفها لعلاج ألأكتئاب و تقول
لالالالا ستين في المية...؟؟؟؟,,,دا هنا المصرين وصل عندهم ألأكتئاب لمعدلات أعلي من كده بكتييييير بعد ثورة 25 يناير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء

هذا هو ألأعلام المصري,,,فعلا لا أمل في علاج هؤلاء أبداً
لم يلاحظوا قتل الناس لبعضهم البعض علي رغيف العيش فبل الثورة,,لم يلاحظوا بيع النيل و ضرب الحدود و السرطان المنتشر بالملاين  و فيروسات الكبد و الفشل الكلوي
لم يلاحظوا تفاليس الشركات و المحلات بعشرات الألاف
قبل الثورة,,لم يلاحظوا تراجع معدلات الزواج و زيادات معدلات البطالة قبل الثورة,,,لم يصل اليهم التقارير التي تم نشرها بالصحف العالمية عن زيادة معدلات ألأكتئاب لدي المصرين و قد فقدوا روح الدعابة و خفة الدم و هذا قبل الثورة,,لم يصل اليهم ظهور عبدة الشيطان و أنتشار تنظيمات الشذوذ بين أبناء أكابر البلد و قيادتها,,,لم يروا حال الوحدة الوطنبة و روابط الثقة بين عنصري الأمة تتمزق كل يوم....الكثير و الكثير قبل الثورة ولكن بنت ال......قناة الأولي تنسب كل أسباب الخراب لمن ثاروا علي من تسببوا في هذا الخراب و لاتنسبه للمجرمين الحقيقين,,,لماذا؟؟؟,,,,,لأنها بنت ال........القناة ألأولي
ذكرتني باللواء كاطو عندما نادي بحرقنا في الميدان,,خدم هذا الشخص النظام الفاسد أكثر من خمسون عاماً من عمره ولم ينادي بحرق الفاسدين ولكن نادي بحرق الثائرين في الميدان,,أسأل الله أن يزيح عن بلادنا كل هذه ألأشكال القذرة بما فيها المتطرفين دعاة هدم الحضارة و دعاة الفتن الذين تربوا في أحضان عصابة الستون عاماًً و أيدوا شفيق ببيانات صريحة و أظهر الله مافي قلوبهم من خيانة و سفالة
أسأل الله ان ينصرنا فيما إبتلانا به و يهدي الأخوان و يتوبوا عن صفقاتهم و تنازلاتهم و أن يتوب عن الليبرالين و خروجهم عن منظومة التقاليد المصري و الثوابت الثقافية المصرية,و أن يعود الجميع الي التناغم و الترابط المصري ألأصيل بعيد عن اللعب بالدين أو بالشعارات الستينية و ألأستهبال و المصالح الشخصية  
رضا هلال      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق