الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

التحرش الجنسي و الكاذبون و خداع الناس

كِثُرا الحديث و اللت و العجن في موضوع التحرش الجنسي و تناوله العديدون و كُلِ حسب هواه ولاحول ولاقوة إلا بالله
أستأذنكم في الدخول الي هذا الموضوع مباشرةٍ برصد ألأسباب تباعاً و حسب دراستي له لما يزيد علي الخمس سنوات

أولاً,أوضح نقطة بخصوص ربط هذه الكارثة "بالمواقع الإباحية" و أقول أن المصرين من أقل شعوب المنطقة في الدخول الي هذه المواقع,ناهيك أن معظم مرتكبي هذا الفعل لا يدخلون النت أصلاً
طيب دول معظمهم ولاد بلد و اللي كان الناس من اللي في بيئتهم مشهورين بالرجولة و الجدعنة و حماية العرض!!!!!,,,إيه اللي حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللي حصل

النقطة ألأولي
تم خلال الستون عاماً الماضية تدمير الرجولة و الشهامة بشكل تدريجي و أحتكارها فقط لعلية القوم و أمنهم,,من يحاول أن يجاهر بموقف رجولي يتم أعتقاله و قهره ب...الأغتصاب الجنسي ولهذا معني مهم و كأنما الضابط يقول له.."عايز تعمل راجل؟؟؟؟"",و بإنتشار القهر و الذل و أستمرار اللعبة القذرة لتدمير مصر لصالح الصهاينة,تم نزع الرجولة من معظم الذكور

المشكلة إن الراجل لو لم يكن راجل بجد-بمواقفه-يتحول من حامي و درع و أمن للأنثي الي منافس لعالمها و مناطح لها و يتحول من الراعي الي الذئب و تجده يتعمد إهانتها و جرحها,لا لعيب فيها ولكن لنقص به هو

 النقطة الثانية

أفلامنا من أواخر الخمسينات بدأت تزدحم بمشاهد غريبة علي المجتمع المصري و بدأت قصص تقدم لنا ألأنثي الداعرة التي عندما ترضي عن البطل تكافئه و تنام معاه و أفلام تقدم الرقاصة الشريفة,,,,الخ
الي جانب قصص الحب التي لاتظهر الحب و الرومانسية ولكن تختذل الحب في الجنس فقط
إظهار الأنثي في تركيبة المخلوق الشهواني اللي عايزة بس تتمنع,,لكن عندها إستعداد..الأنثي ايضاً-المفروض شريفة- لكن علشان تنجز حاجة تتحول فجأة من فتاة خجولة الي لاعبة إغراء من الدرجة ألأولي,,مما يوحي لضعاف العقول إن كل البنات تقدر تتحول لكده بس شد حيلك إنت

النقطة الثالثة

 أيضاً تأتي في إطار التحريض علي الأناث و هي الكليبات التي تخلط بشدة بين المحترمة و الداعرة و تضعهما في قالب واحد يعطل قدرة الصغار و من في قلبه مرض علي التميز بينهما في الشارع

النقطة الرابعة

عملية تدمير الشباب بالبطالة و عدم توفر ألأندية , عدم وجود فرصة حقيقية للشباب لأن يحققوا ذواتهم حسب مقدرتهم و مواهبهم,,أفقد هذا ثقة الشباب في نفسه,,و من لا يشعر بذاته لن يشعر بكرامته و تهون عليه أيضاً كرامة ألأخرين وليس ألأناث فقط

النقطة الخامسة

ملابس الفتيات تلك الملابس التي صممها أجانب بغرض أن تكون الفتاة"سكسي",يعني جذابة جنسياً!!!!! هم يرتدونها ولكن يعرفون تماماً ماذا يفعلون و العلاقات هناك لا تعير للعرض قيمة أصلاً,,أضف الي هذا الملابس الداخلية تلك التي كانت تدخل السيدات الي عمق المحال و تشتريها بعيداً عن العيون فضلاً عن إنها لم تكن من معروضات واجهات المحال
هذا من شأنه إيهام البعض بأن لا للأنثي قيمة غير الجنس و الحنس الرخيص المُبعثر 
النقطة السادسة و ألآخيرة

المخدرات  السهلة الرخيصة المتنوعة والمتوفرة أكثر ميت مرة من رغيف العيش,,بالله عليك لو وضعت الخلطة السابقة في بوتقة واحدة مع المخدرات,,ماذا تكون النتيجة؟؟؟؟ إنزل الشارع و شوف منظومة المعاملات كلها و إنت تعرف       
     أرجو أن يتوقف هؤلاء الذين يريدون أن يسيطروا علي النت بحجة المواقع الإباحية و أن يتقوا الله فيما يفعلون و إلا سوف يحل الدمار علي الجميع بأستمرارهم في هذا العبث و تجاهل الأسباب الحقيقية للمشكلات
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق