الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

محمد محمود في قلوب الشباب


بعد كام يوم تحل ذكرى أحداث محمد محمود الأولى
يوم دعى الشيخ حازم للإعتصام ورحل ... ليسحل بعدها خيرة شبابنا
يوم أمهل الشيخ المذكور المجلس العسكري 24 ليسلم السلطه و إلا ..
يوم إنفصل الإخوان رسمياً عن العمل الثوري البريء ليتفرغوا لحشد الأصوات
يوم إختلطت رائحة دخان البطاطا .. بالغاز المسيل للدموع الجديد
يوم بدأت المخابرات حملة التحرش الممنهج بالفتيات وكان يومها أيضا
ثاني ظهور رسمي للطرف الثالث في وسائل الإعلام
و
أول مره يقول بعض المتعصبين من الأقباط " بعد فاجعتهم في أحداث ماسبيرو " .... سيبهم خليهم يموت منهم شويه
يوم جلست النخب " التي تجلس على رؤوس أحزاب الأن " لتتفق على حل يوقف نزيف الدماء ... ويغلقوا هواتفهم في اليوم التالي
يوم سبق شبابنا سيارات الإسعاف وهم يحملون أخوانهم الجرحى والمصابين
يوم غصة أرفف المشرحه من كثرة ماحشر فيها من جثث إخواننا
يوم ... جدع يا باشا ... جدع يا باشا

يوم ما سنرد دين الشهداء والمصابين .. ونحاسب ونعدم كل من تواطئ على قتل خيرة الشباب بلا ذنب

المذنبون كثر ولكني أخص بالذكر ( الشيخ حازم ، تهاني الجبالي ، علي السلمي ) تواطئاً و (سامي سيدهم ، حمدي بدين) تنفيذاً ...
الدم ده في رقابكم
الثوره مستمره بينا وفينا ...
ولو منعت المواءمات السياسيه وتوازنات القوى .. النظام الحالي من النيل منكم
لكننا لن ننسى ثأرنا ولن نكتفي بتلطيخ أسماءكم والبصق على صوركم كلما طالعتنا ....

المجد للشهداء ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق