الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

كل أسباب الهلاك

الكثير و الكثير سوف تفهموه بنفسكم,,ولهذا سوف أكتفي بطرح هذه النقاط حتي يمكننا أن نتواصل و يفهم بعضنا البعض إن شاء الله
الموقف ألآن شديد الخطورة و ما يحدث علي أرضنا مقلق جداً و ينذر بنتائج سيئة و أسباب التشائم الذي أستخدمه من أجل الأنذار و التنبيه ,لا من أجل ألأحباط و إضاعة الأمل,,ألأمل موجود بوجود إيمانك بالله سبحانه و تعالي

الوضع ألآن يتلخص في عدد من النقاط
أولاً:عندنا رئيس سمعته طيبة و يسعي جاهداً لأنجاز أي شئ مفيد ولن ننكر عليه هذا
ثانياً:الرئيس ينتمي الي تنظيم قزي لايسمح لأعضائه بالتصرف بحرية و أستقلالية حتي أن الكثير من ألأعضاء-أمثال مرسي- لا يدركون مدي ديكتاتورية نظام الجماعة التي يحترمونها
إنهم يتدخلون في عمله بشكل يجعل للمركب ريسان و يشتت مجهودات الرجل
 ثالثاً:الجماعة تلتزم بشكل غبي بخط المنفعة الخاصة بها علي حساب بلدها و رجلها في الرئاسة و يظهر هذا بشكل واضح من خلال تعليقات قياداتها و أقتراحاتهم في المواقف المختلفة و أسوء شئ فيما يعقدون من صفقات مع أي حد حتي ولو كان مجرم بشكل واضح
رابعاً:بسبب منهج إدارة الجماعة و تقوقعها علي أعضائها,,أصبح معظم أعضائها عديموا المواهب في فهم الشارع و التواصل الحقيقي مع الجماهير و أصبحوا ينظرون الي الناس الغير إخوان علي أنهم أقل درحة منهم و لو وجد أحد ألأخوان ممن لديه حب التواصل مع الشارع,تعاملوا معه بإستعلاء كما يفعلون مع البلتاجي و كما فعلوا مع أبو الفتوح
خامساً:نتيجة الصفقات تجدهم دائماً هم الخاسرون,,يؤيدون الظالمين فيقدمون للظالمين القوة ثم ينقلب الظالمون عليهم و هكذا يخسرون كل يوم وصولاً الي نهايات حتمية متكررة ولا يتعلمون
سادساً:القصاص و الشهداء من أخطر قضايا الشارع,, و بمنطق السياسة هي شكل من أشكال الكتلة الحرجة الآن,,لم يتبنوها و ضغطوا علي مرسي فتخلي عنها ,و هنا إستخدمها آخرون من فلول و نفعيون و ركبوها و بدون أي قناعة بالثورة أصلاً و أستغلوها ضد ألأخوان في جو تنافسي غير شريف من الطرفين و غبي جداً من طرف الأخوان
سابعاً:يخطئ ألأخوان -و إن كان بشكل أقل-نفس خطأ ألأخرون و هو ألأكتفاء بالأستماع الي أنفسهم و التقوقع علي ذاتهم و كل حزبِ بما لديهم فرحين و أن كانت ألأطراف ألآخري بدأت في التعلم و تحاول الخروج من شرنقاتها و اللعب في الشارع
ثامناً:إمتدت صفقات ألأخوان الي حدود جهنم,بأنهم تعاهدوا مع كل من يلعنهم في الشارع و يحرض ضدهم و يظهر لهم وجه المحبة في الغرف المغلقة و ساعة إتخاذ القرارات المهمة ,يقوم ببيعهم بأرخص مما يتصورون,,,و ينطبق هذا أيضاً و بشكل كبير علي السلفيين
 تاسعاً:ـبعد ضرب الثوار بقسوة علي مدار العام و النصف,قتل,إعتقال,تعذيب,تشويه سمعة...الخ,,,,تأتي الموجة الثانية عنيفة و منتقمة و فاقدة الثقة تماماً و مستعدة للعنف الشديد,,لقد أطفأ العسكر و الشرطة و النخانيخ و الفلول و الأخوان و السلفين و مدعوا الليبراليا ,,كلهم أطفأ مصابيح ألأمل و لك أن تتخيل ثائرون بلا أمل,و قد صُمّت أذانهم عن ألأستماع الي صوت العقل ,الجميع خدعوهم,البعض بغبائه و ألآخر بدهائه
ولكن النتيجة,ثورة أخري بدون بسيوني ولا الشيخ عماد ولا مينا دانيال ولا غبد الهادي ولا قناوي المصري......الي آخر طابور الشهداء العظماء,,ثورة جياع,ثورة غضب آخرها ثوار يناير بدمائهم و ألآن النخبة الفاسدة بكافة أعضائها و عصاباتها تُعجل بها من جديد
القضايا المعلقة كثيرة جداً و ألآن يلعب بها أعداء ألأخوان و تمكنوا فعلا من قلب الشارع بشكل واضح ضدهم ولو إتخذ مرسي الشارع ظهراً له لخلع النائب العام مبكراً و لقام بحملة تطهير حقيقية ولكن الصفقات و مصالح ألأخوان سوف تؤدي بالجميع الي مصير مظلم,,كلهم يمتلئون بثقة في النفس مبالغ فيها,,إخوان,,سلفين,,جيش,شرطة,فلول,شركاء الفلول من التيارات الآخري,,,الجميع يظن أنه سوف يكون الفائز,ولكن الشارع أصبح مختلف عن ذي قبل و الناس تنظر الي المواقف ولا تستمع الي الكلام,العدو يجد في كل هذا فرصة العمر
الفرصة ألآخيرة لمرسي الذي تم النصب عليه و دفع الي إتخاذ قرارات في غير توقيتاتها و إلي الرجوع فيها,فزاد بذلك من قوة الفاسدين,و لايزال يتبع خطوات محمد نجيب الي الهلاك,,هلاكه و هلاك مصر
رضا هلال           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق