الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

الشواهد تشي باحقائق

بالنظر الي مايحدث في الميدان ألآن و أستمرار سفالة و أكاذيب الداخلية و ألأعلام و أستدراج رئيس الحكومة الي التورط في ترديد هراءات الداخلية و التغاضي عن أن الداخلية لايزال يديرها القتلة و لايزالوا بحرصون علي إثبات وجهة نظرهم بأنهم حماة النظام و أننا نحن المخربون,,,,,,كل هذا يدل علي أنهم فعلاً يحرصون علي بيع مرسي بأرخص سعر و أنهم أستدرجوا مؤسسة الرئاسة بتهعدات كاذبة و وعود الذئاب مستغلين ميل ألأخوان الي الصفقات و ميل ألأخوان بعيد عن الشارع و الناس مستغلين إنزعاج الأخوان من الثورات و المظاهرات و أي تحركات بعيد عن "السمع و الطاعة"",,و أنهم يفضلون اللعب مع من يظنونهم "الكبار"و وينسون دائماً أن الناس التي هي في الشارع و التي هي مستعدة دائماً للموت و لتقديم الشهداء,هم هؤلاء الكتلة الحرجة
لقد أوهم شياطين ألأنس من عصابة الستين عاماً,أوهموا ألأخوان بأنهم هم الثوار من ناحية و أن من دونهم لايريد بهم إلا السوء,فوضعوهم بين فكي كماشة أظلمت عيونهم و غيبتهم عن الواقع
أتخيل ألآن أن قيادات الداخلية و نخنوخ و صفوت الشريف و المجلس العسكري,و فلولهم,,أتخيلهم يتضاحكون و يرفعون الكؤسون مهنئين بعضهم البعض بالنصر في خطوتهم ألأولي علي ألأخوان و يستعدون للمرحلة التالية و هم يسخرون من غباء و طمع الأخوان
لاحل لأي مشكلات نعاني منها دون توفر قدر كبير من المهارات ألأجتماعية لدي الجميع و دون فهم لحضارة هذه البلد و تاريخها و منظومتها الثقافية. أن يخرج من بيننا من يطلب هدم ألأثار و منع تعلم اللغات و يترك المجاعة التي نعيشها و يركز علي المواقع الإباحية التي تعتبر مصر من أقل الشعوب الدخول إليها,,كل هذا معناه أننا ندفع ثمن الجهل و الفساد الذان زرعهما نظام الستون عاماً و ألذي أضاع منا السودان و أضاعها من السودانينن أنفسهم و أضاع من النيل و أضاع منا القدس الشرقية و ألأقصي و غزة و الجولان و كذلك سيناء لسنوات طويلة,,نظام الستون عاماً الذي وضع علي ظهورنا أحط كلاب ألأرض في أرفع المناصب لينحطوا بهذه المناصب و بنا و بمصر كلها الي الحد ألأدني من حدود الفطرة البشرية
مايفعله كل الذين يفرضون أنفسهم علي الواجهة السياسية و ألأقتصادية لمصر من فلول العصر الستيني و كلابهم و من شرطة و جيش و أخوان و سلفين و جهادين...الي آخر أعضاء هذا السيرك الفاشل,,كل هؤلاء و مايفعلونه سوف يهدم المعبد علي رؤس الجميع
ألأمل في صحوة أصحاب الملك,,الشعب,,ألأمل في أن يعود بعض هؤلاء الي رشدهم و وعيهم و ينهضون من سكرة الغباء التي يرزحون تحتها منذ زمن طويل
أسأل الله العفو و العافية و الستر
رضا هلال     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق