الخميس، 29 نوفمبر 2012

كلمة آخيرة

إلي الجميع أوجه كلامي
غداً و بعد غد,,معارض و مؤيد
أولاً:معارض:::::لا تسمح بإندساس الفلول و بلطجيتهم و رموزهم
عارض مرسي و أطلب إسقاط الدستورية و المواد المعيوبة بالأعلان إياه(مثال بيان أبو الفتوح) تعويض الشهداء و المصابين,إعادة المحاكمات بجدية و حزم,,طرد النائب العام وده كان مطلبنا في الميادين من قبل,,أما الباقي فلا
لا تنادي بإسقاط مرسي,أخطائه لم تصل لهذا الحد و إسقاطه ألآن عودة قوية لشفيق و كل أعداء الثورة و المعتقلات تنتظرنا جميعاً
إحذر لأن مؤسسات الدولة و علي رأسها الداخلية تعمل بجد علي تصفية رموز الثورة و قتل أفراد بعينهم لم يكن صدفة
لا تغفل آمن المداخل ولاتبعد عينك عنه و كن مستعد للتدخل في أي لحظة لتوفير الدعم داخل الميدان و عند المداخل و المستشفيات
إحذر الخيام فا بعضها به مرشدين داخلية و فلول و مخدرات
لا تجعلوا أنفسكم مطية للكاذبين و الخونة و من يلعبون بعواطف الثوار و يتقلبون بين كل الجوانب و بتناقض شديد

ثانياً:المؤيدين:::::::: إبتعدوا عن ميدان التحرير ولا تحفزوا بعضكم علي ألأندفاع الي الميدان
أيها المؤيدون,كل قطرة دم سوف تسال يوم السبت سوف تُنسب اليكم إخواناً و سلفين و تصبحون مطاردون من باقي شعبكم و أهلكم,,إن هناك إستدراج لكم لتشويه صورتكم تماما تمهيداً للقضاء عليكم بدفع الناس الي التحالف مع ألآمن و الجيش ضدكم
هناك خطة لفرض ألأحكام العرفية و إزالة كل أثار الثورة من قبل كل من يخشون المحاكمات و العقاب و ما أكثرهم فلا تعطوهم الفرصة
أعيدوا النظر في أحكامكم التعميمية ضد الناس و أنهم غوغاء و كلهم فلول....الخ.....أنتم توسعون دائرة العداء ضدكم و تخسرون الكثير من المتعاطفين الذين حاربوا من أجل حريتكم سنوات طويلة و لم يفعل قادة السلفين ولا ألأخوان,,السلفين الكبار و الأخوان الكبار إنكبوا علي عمل الملاين و علي فضائياتهم أيام حسني ولم نعرف عنهم جهاداً حقيقياً(زنزانة خيرت الشاطر هي نفسها فيلا حبيب العادلي ألآن),,إحذروا من أن تستعدوا ألأهالي ضدكم أثر من هذا
لا تغتروا بما تلقنوه لبعضكم البعض,لقد تأخرتم و تخاذلتم عن القصاص و العدل و زرتم شفيق قبل ظهور نتيجة الأنتخابات و تعاهدتم معه و كذلك فعل الكثيرون منكم و ألآن ندفع جميعاً ثمن هذا التخاذل المُخذي
ألآن ترون بأنفسكم ما أقترفتم ,,لقد نسيتم حديث الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم:"من أعان ظالماً,أعانه الله عليه", لقد أعنتم الظالمين فلعبوا بكم و كشفتوا لهم ظهورنا فطعنونا و ألآن يضعون الجميع في جُبٍِِّ واحد تمهيداً لسحقنا جميعاً

أنتبهوا جميكم ,مُعارضون و مؤيدون و ألا, فليتبؤ كُلٍِ موقعه من نار الدنيا و ألآخرة
رضا هلال         

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق