الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الصورة الحالية و حيرة ألأغلبية

موضوع المليونيات ذات الأهداف المختلفة في نفس الوقت و إنضمام أشكال غريبة عن صفوف كل فريق و أختلاط الحابل بالنابل,,,كلها أمور زادت من حيرتنا و غلبنا
تنزل مع الأخوان؟؟؟؟؟
بس دول ,,و بالرغم من وصولهم للقيادة ,,برضه عندهم مشاكل خطيرة
أولا:السمع و الطاعة العمياء
ثانياً:إفتقاد أعضائها الي المهارات ألأجتماعية و فهم الناس,و
ذلك بسبب إنغلاق الجماعة علي نفسها سنوات طويلة
ثالثاً:يحملون علي أكتافهم مصيبتان:السلفين و الجماعات المختلفة......و يحملون حملا أشد خطورة و هو الميل الشديد للبعد عن الشارع و ألأستهانة به و تعظيم شأن أصحاب المال و السلطان في أي مكان,,مما يدفعهم الي الدخول في صفقات علنية و أخري سرية مع من يخدعهم و يلعب بهم بعد ذلك

طيب,تنزل مع التيارات الثورية؟؟؟ياريت,,,بس- وأنا من هذه التيارات أصلاً-,ركب علينا ألأخوان و السلفين و كلاب حسني و كل من شتمنا أيام الثورة و كفرنا و تخلي عنا.أصبح النزول ألآن معناه النزول خلف مجموعة من القوادين و النصابين
مصطفي بكري,حمدين,البرادعي(طلب منذ ثلاث أيام تدخل أمريكا و أوربا,,ولم يطلب هذا أيام حسني!!!!!!),و تنزل خلف الزند(ضابط مخلة بالنيابة العسكرية أصلا,و يذكرني بشاويش مثله أيام عبد الناصر-الدجوي- والذي أصبح أشرس قاضي عسكري و من أقوي مراكز القوة قبل الهزيمة طبعاً),,أم تنزل خلف النايب العام الذي رضع من خير حسني و ناسب شفيق و تواطأ علي بلاوي العصابة كلها ولايزال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تنزل وراء مرتضي الذي حرض علي الثورة و الثوار بالقتل
و أبتلاه الله بفحش القول و السلوك و الشراكة مع نظام حسني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مؤسسات الدولة تلعب بالناس و تدبر المصائب و ألأزمات, كلها تتبع حسني أصلاً,,الداخلية أوضح مثال علي هذا,و تتواصل مع  حسني و ذريته و شفيق و غيره في إطار خطة بشعة لتدمير مصر و أقتحامها من جديد بإتباع سياسة ألأرض المحروقة, ووصل ألأمر الي حد شديد القذارة و هو التعاون مع ألأرهابين و القتلة بسيناء و بدعم عسكري من بشار و عملائه و اليهود و كلابهم

والله مشهد مؤلم جداً,,ولا أمل إلا في الله سبحانه أن يهدي الثوار الحقيقيون و المخلصون لمصر و أن يرزق كل مصري محترم البصيرة ليري الحق حق و يتبعه في وسط هذا الظلام المُطبق
   و أفضل وسيلة لكي تعود إلينا بصيرتنا و ثباتنا هي,التواصل فيما بيننا علي أساس واحد محدد و هو تفادي  كل نصاب و كل من أستحل مال و عرض الناس ولم يتب ولم يرد الظالم و كل من شارك عصابة حسني و أستفاد من ما نهشوه من لحم الغلابة
فكروا فيما تسمعوا و تقرؤا وكيف لا تفعلون؟؟؟ لقد أمرنا الله أن نفكر و نأتد و نعتبر و نتبصر في كلامه,فما بالك بكلام البشر
رضا هلال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق