الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

القرارات المؤقته و الغير مؤقته,,أيهما أكثر أماناً؟؟؟؟؟؟

إلي كل من يشغل نقسه و ذهنه و ذهن المستمعين بقضية قرارات مرسي من حيث التحصين و الميقات,,أهي محصنة أم "عارية",
أهي مؤقتة,,أم قال بأنها دائمة.....الي آخر هذا النوع من المناقشات العجيبة,,,,أحب أن أقول لكم أن نقاشكم هذا يدل علي أنكم لم تستوعبوا بعد مدي قوتكم و حقيقة دوركم كمواطنين في مقابل السلطة التي,لا تحكمكم ولكن تحكم من أجلكم,,ولا تخضعون لها وأنما تخضع لكم.....يعني إيه الكلام ده؟؟؟؟؟
أثبتت التجارب التاريخية في بلادنا المستحية أن الحاكم يقول شئ و يفعل عكسه و يعد بأشياء ولا ينفذها,,وربما يقول مؤقتا
ستة أشهر مثلا للديكتاتورية كما قال غبدالناصر و يجد شخص محترم و زكي مثل سيد قطب يشرب هذا المقلب بل و ينظر له و يروج له عند الشعب فيعين بذلك هذا الطاغية ثم يعين الله الطاغية عليه فيعدمه بعد ذلك
الفيصل في الموضوع هو أن الشعب يأخذ كلام السياسين علي أنه قرآناً أو إنجيلاً,,و ينسي الناس أنهم الرقباء علي أي كلام يقوله السياسيون و حتي لو قدم الوعود و أقسموا عليها,,فيجب علي الناس دوماً المراقبة و الحزم معهم
ماذا لو لم يقل الحاكم أنه يحصن قراراته و ماذا لو لم يقل كلام مكشوف و بشفافية كما فعل مرسي؟؟؟؟,,,أ معني هذا أنه لن يكون ديكتاتوراً؟؟؟؟؟,,,ماذا لو كان ليبرالياً و شعوبياً و وعد و وعد
هل معني هذا أن نعطيه حبلاً يلفه حول أعناقنا و يسحبنا خلفه؟؟؟
لا والله,,,مهما قالوا و مهما وعدوا,,,إسلاميين أو غير إسلاميين,
فإن الضمان الوحيد لعد التحول الي الديكتاتورية هو الشعب و وعيه و وقوفه بحزم في وجه أي مقالب محتملة ولن يكون الضمان هو كلام  و كلام و خلاص
رضا هلال       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق