السبت، 24 نوفمبر 2012

الأخوان يبيعون نجيب............تاني

قصصت عليكم من قبل كيف أن ألأخوان دعموا نجيب و عبدالناصر في آن واحد في إطار صفقاتهم الولبية التي تنتهي دائماً نهايات كارثية و عندما غدر عبدالناصر بنجيب قامت شوارع القاهرة و الخرطوم ضد عبدالناصر بشكل أرعبه بشدة فتراجع لكي يعيد نسج خيوط المؤامرة مع أخوانه و أخوان نجيب في نفس الوقت و كا أكبر من قدم الدعم لعبدالناصر هو نجيب نفسه الذي تخلي عن الشارع بسرعة و أرتمي في أحضان ألأخوان من جديد و في أحضان عسكر الأخوان بتوع إنقلاب يولية و النتيجة هي أن باعه ألأخوان للعسكر و أنتهي نهاية مجزنة جداً ليستدير عبدالناصر الي ألأخوان بعد ذلك مدبراً لهم حادثة المنشية(إرجع الي مذكرات السيد حسن التهامي مدير مخابرات عبدالناصر و أعترافاته بتدبير حادثة المنشية بألأتفاق مع عبدالناصر) ثم يبدأ عبدالناصر في تعذيب و قتل و هتك عروض الأخوان لينتهوا بذلك ,برضه,نهاية محزنة جداً,و يتحقق بعزة الله و جلاله حديث الرسول الذي لاينطق عن الهوي,فقد قال صلي الله عليه و سلم:"من أعان ظالماً,أعانه الله عليه",,و ألآن ياسادة ياكرام نشهد نفس الفيلم تقريباً مع تغير بسيط في الشخصيات,,,ألأخوان يتولون , يتخلون عن الشارع و يتواطئون مع القتلة و كلاب النظام المنحل,,يتواطئون معهم خوفاً و طمعاً و يبيعون رجلهم محمد مرسي بتضليله و أمداد بتقارير منقوصة و الألحاح عليه بإتحاذ قرارات سيئة 
إنه مرض أخواني عمره 90 سنة,,,لقد طالبنا من مرسي كثوار و كذلك فعلت مجموعة الوطنيون د.هبة و وائل قنديل و غيرهم منه أن يتخذ مسافة بينه و بين ألأخوان و قد فعل مثلهم أناسٌ آخرون مع نجيب من 60 سنة ولا ده سمع ولا ده فهم و ربنا يستر
كارثة مرسي مثل كارثة نجيب بالضبط و المقارنة في هذا الموقف ذات محاور ثلاث
الأول:كلاهما وثق في جماعته في الوقت الذي كان يتأمر بعض من قياداتها عليه لصالح أعدائه
الثاني:كلاهما بعُد عن الثورة الحقيقية في الشارع و أنفصل عن منطق و نبض الشعب
الثالث:البطئ الشديد في ألأستيعاب و إتخاذ القرار,بالقدر الذي يتيح للعدو أن يعيد حساباته و يضرب من جديد بمزيد من الدقة

إنه مرض أخواني قديم لاشفاء منه إلا من رحم ربي و يعافينا و يعافيكوا ربنا
رضا هلال     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق