السبت، 3 سبتمبر 2011

سؤال عن الثورة

سؤال وجد إجابته عند أهل الفطرة و الطبيعة المصرية الحقيقية,ولم يجد إجابة واضحة عند ضحايا التعليم المصري اللعين

ماهو الوضع بعد 25يناير؟؟؟,ويبدو أن السؤال في جوهره يهدف الي الإستدلال علي تأثيرات 25يناير علي تنوعها

المهم...الحدث ,أي حدث لا يتم تقيمه من حيث ألأثار المترتبة عليه فقط ولكن عن طريق تحليل شخصية المتلقي و الكثير من العوامل الأخري و التي تحتاج الي الكثير من الشرح و التفصيل لا تتسع مقالاتي الي سرده

المختصر,,إن نفس الحدث يقع في نطاق مكان ما تتعدد الخامات به...خشب,ورق,حجر...الخ

قتتأثر كل خامة بطريقة ما تختلف عن ألأخري,,وربما يكون الأثر سلبي علي إحداها,وإيجابي و مفيد علي ألأخري مثال هطول الغيث وتزدهر له النباتات الصحيحة و تنسحق تحته المريضة و المتأكلة

الثورات أيضاً تختلف في تأثيراتها حسب طبيعة من يعايشها و شخصيته و نواياه و كما قلت والعديد من العوامل الأخري

مثال زمانها و مكانها و هل من قام بها هم من أميل لهم أم من لا أتفاعل معهم ثقافياً وإجتماعياً و أجد صعوبة في فهم الطرح الذي يقدمونه أم أستطيع أن أفهم وأجد لدي رغبة في المشاركة؟

ثورة 25 يناير كأي ثورة أخري تُحدث أثاراً سريعة و اثار تختفي في قلوب الناس ثم تظهر في أوقات أخري و مواقف متعددة و كل حسب شخصيته كما سلف زكره

الأثار الأنية السريعة,تمثلت في جرعة إنتماء عظيمة أذابت العديد من المشكلات الثقافية و الدينية و الطبقية,,و هو ما قد إستمر بنسبة كبيرة تظهر من آن لآخر وفي مواقف تكافلية عدة,,,وهناك تلك الآثار التي كان من المفترض ان تظهر لولا تمادي المتفرجين في مواقعهم و مواقفهم ,بل وقد إزدادوا جدلاً و سفسطة,ويالا العجب أظهروا الشماتة في مايصيب الثوار من مكائد و هاهم يشككون في طهارة الشهداء أيضاً,,إزداد حماسهم و حنينهم للأنبطاح و الإستكانة مرة أخري!!!!ء

موقف هؤلاء و هم أصحاب مصلحة في تحقيق اهداف الثورة,أدي الي إتاحة الفرصة كاملة لأن تسترد قوة الشر عنفواناً

و تعود الي غيها القديم,فلا تتحقق النتائج المنطقية الملازمة لخلع رأس النظام,,الثورة لم تحكم و لكن تم الغدر بها لا من الفلول ,الثوار ليسوا أغبياء لكي يعولوا علي من خان و غدر,ولكن عولوا علي المتعلمين و المظلومين لكي ينهضوا من إنبطاحهم و يستردوا كرامتهم و حقوقهم,,ولكن تحول أصحاب الحق الي صفوف الغدر بسبب الخنوع الي ما قد ألفوا عليه أبائهم,و فضلوا مواقع جنرلات المقاهي والجدل العقيم و أصبحوا هم المخذلين المتعالين بضعفهم و إرتكاسهم

ماذا فعلت الثورة؟و ماذا بعد الثورة؟ و قلنا تقيمك للكام شهر دول......الي آخر هذه الأسئلة التي لا يوجهها إلا من لا دور له و من لم يحاول أصلاً أن يكون له دور......نظام,ورينا بقي ياسيدي عملتوا إيه؟,,وإذا عملنا...ورينا بقي يا سيدي شطارتكم,

مش عملتوا رجالة؟؟؟؟؟؟؟,سبحان الله,كما لو أننا خرجنا نلعب ماتش لحسابنا بعيداً عن مصالح الجميع,,أو كما لو أنهم دعوا الي جهاد وتخاذلنا نحن و تحركنا علي هوا خاص بنا و أستوجب أن يتخلوا عنا و أن يؤدبوننا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء

ألأحوال في كل مرافق الدولة كما هي ,الأرض مليئة ببذور الفتن ,الكثير من الناس و القيادة أيضاً يمارسوا دوراً خطيراً في ضرب المعتدلين و في المقابل ينفسح المجال لأهل الشطط و تخلوا الساحة لسيناريو الفتن و الخراب لغياب التوازن وذلك للأسباب التي أسلفت ذكرها,ولن يكون صلاحاً إلا بسعي أصحاب الحق جميعاً و الكف عن الجدل و السفسطة,,وإلا لن يكون هناك إلا نار تحت رماد لا يعلم إلا الله متي سعارها ولا حول ولا قوة إلا بالله

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق