الإعلام- للأسف المصري-لايزال يستضيف من عرف عنهم سوء الخلق و التاريخ القذر,,,وذلك ليس في إطار برامج الجريمة,,او من وراء القضبان,,أو المنحرفون ,,لا والله ولكن من أجل أن يؤكدوا علي أن الثوار بالتحرير كانوا يتعاطون المخدرات و يمارسون الفحشاء.......الخ

وسبحان الله,,تذكرت عند أستماعي الي هذه الأفتراءات قول السيد المسيح"كل إناء بالذي فيه ينضح"",يعني صينيةالبقلاوة بتطلع سكر و عسل و مجرور الصرف الصحي بيطلع.....كلنا عارفين طبعاًتذكرت أيضا تاريخ البعض منهم و منهن,,سبحان الله,,,ماذا يظن هؤلاء بمتراكم الخبرات القذرة لديهم إذا رأي أحدهم سيادتك تعانق صديقاً تفتقده,,,سوف يظنون بكما الشذوذ,,فهم لا يفهمون غير ما تضمه صدورهم من قذارة

العجيب و العجيب جداً,,ليس إستضافة التلفزيون لهم-الطيور علي اشكالها لازم تقع-,ولكن تصديق و ترديد الناس الذين

أحسبهم علي خير لهذا الكلام

عند مشاهدتي لهؤلاء,,وسماعي لترديد مالاأحب من من أحب,,تذكرت موقف حدث منذ بضع سنوات في بلاد الفرنجةوتحديداً,باريس,حيث قرأت أن ممثلة الأغراء الشهيرة السابقة برجيت باردو قدمت شكوي الي محافظ باريس و الشكوي

تقول"ان الشباب يمارسون أفعال مخلة جداً بالمنتزه المقابل لمنزلها".......,العجيب و الواضح بدون نفاق ولا لف ولا دوران,,هو رد المحافظ عليها حيث قال"""من الذي علم هؤلاء إرتكاب مثل هذه الأفعال؟؟؟؟؟",في إشارة واضحة اليها

حيث-لمن لا يعرف-كانت جامدة قوي,قوي لامؤخذة,,,,المهم لم يستضيفها التلفزيون الفرنسي للكلام عن الأخلاق الحميدة

ولم يتعاطف معها أحد ولا زبائن الماضي,,ليه علشان هناك التلفزيون بيديره كفار فرنجة,بس مش قوادين

رضا هلال