الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

شعرة بين عدم الفهم والإستهبال

كنت أعتقد يقيناً ,ولظني بالناس -ولازلت-خيراً,أن الشرفاء من رجال الشرطة سوف يسعدون بالثورة و يدعمونها بقوة

ليه بقي إفتكرت كده؟؟؟؟؟,,,حا أقول لسيادتك

لأني شفت ظباط كبار من اللي قدموا خدمات قذرة للنظم القذرة بيديروا أنشطة قذرة و خدلك لفة في شارع فيصل و العجوزة و الفنادق الكبيرة

شفت ظباط محترمين في حالة غضب شديدة من هذه الأوضاع و خصوصاً لأن هؤلاء الكبار الفاسدين يجبرونهم علي التغاضي و تقديم الدعم لهذه الشبكات رغماً عنهم

شفت ظباط يشعرون بالخزي الشديد لإنهم أُرغموا علي التلفيق للأبرياء و إرتكاب مأموريات شديدة القذارة,وكان هذا.يمثل لهم ضغطاً نفسياً هائلاً
الثورة لم تقم أيضاً بسحبهم من الشارع و من الصورة الأمنية,ولم تقتل اللواء البطران ولا غيره من الضباط الشهداءالذين قد قتلوا علي يد زملاءهم-هي القضايا دي فين؟-,ولم تفتح السجون ,ولكن الثورة نادت بالتطهير,,يعني برفع القيادات و الزملاء المعروف عنهم السلوك المعيب و الفساد الواضح من علي ظهور هؤلاء الشرفاء

إذا,لماذا لا يقف الشرفاء في أي موقع وقفة محترمة من أجل أن يستعيدوا كرامتهم أمام أسرهم و أهليهم و شعبهم؟؟؟

كيف إجتمع الشرفاء و الفاسدون في جبهة واحدة؟؟؟

هل هي السلبية؟؟,هل هي البرمجة و غسيل المخ السابق؟؟,,هل هي عدم القدرة علي تخيل الوضع المحترم و الركون الي ما ألفوا عليه أبائهم؟؟؟؟

للأسف الشديد,,,كل الأسباب,,وهنا مكمن الخطورة,فإن الله لا ينصر الحق إلا إذا تباينت الفرق,,يعني الناس الكويسة في ناحية,والناس المش كويسة في ناحية,,,ولكن الوضع الحالي سئ جداً,حيث تري من نحسبهم علي خير و هم يتقافزون كقرود الجبلاية بين الفرق,طامعين في السمعة الطيبة في ناحية,وفي الفتات المتساقط في الناحية الأخري,فتجدهم في نهاية الأمر محسوبين بالكلية علي "الناس المش كويسين" و ذلك إذا قييمنا مواقفهم الحقيقية

ألأن وقد وصلنا الي نقطة شديدة الخطورة,حيث لايزال أكابرنا يكررون نفس ألأخطاء في وقت لايسمح بهذا العبث,الغلطةألأن بألف,,فيجب علي من يدعي أنه "شريف"أن يثبت لنفسه و للناس هذا الإدعاء,ويجب علينا بعدم قبول النصب ولاالحداقةولايجب أن نتعامل مع من يناقض قوله فعله,,هذه الأمور تبدوا إختيارية ولكن,وأقسم بالله االعلي العظيم,,أنها مسئلة حياة أو موت

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق