الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

محاولة تفسير بعض الأمور الغريبة

لفهم بعض أمور الحاضر,يجب الرجوع لأصل المشكلة,او لتاريخ مشكلات ذات علاقة,يعني بالظبط زي تشخيص المرض

ماينفعش الدكتور يسألك "إنت أكلت إيه من يومين؟,أو"إنت جالك كذا و إنت طفل؟",فتقوله "إحنا مالنا ومال أول إمبارح,,أنا بقولك عيان وخلاص",و طبعاً لو الدكتور طيب حا يقعد يشرحلك بديهيات الحياة ألأول و بعدين شوية طب لحد ما تفهم إن لكل مشكلة أصل و شبيه

فيه مشاكل أخري غريبة جداً و ماتلاقيش لها شبيه في التاريخ الهم في عالم الخرافات و منها مشكلة الإعلام المصري

طبعاً إنتو عارفين أسماء وزراء الإعلام من أول صفوت الشريف وصولاً الي هيكل,,و طبعاً لاحظتوا أوجه الشبه في طريقة ألأداء و التوجهات,,غريبة الحكاية دي مش كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكرت كتير في الموضوع ده و مفيش نتيجة,,,قررت الدوران حوالين المبني في أوقات مختلفة و مواسم متنوعة,,و نفس النتيجة,,بس لفت نظري سحابة سودا علي شكل وش زي اللي بيرسموه في الكريكتير للشيطان ابو قرون مخيفة بتعدي فوق المبني كل مدة و بيطلع منها شعاع بيخترق سطح المبني فتنخفض حدة الأضاءة بالداخل التي تبدو من النوافذ و تشعر و أنت خارج المبني بأن الهواء ينسحب من الشارع و إنك علي وشك الأختناق!!!!!!!!!!!!!ء

جلست علي مقربة من المبني وعدت بالذاكرة الي الوراء متصفحاً مشاهداتي خلال فترات الوعي في حياتي.تذكرت امراًغريباً لم أعطه وزناً الابعد مرور ثلاثون عاماً

في عام81 إشتري زميل متيسر و محب للشعوذة و متعاطي لصنوف الكيف بأنواعهوإشتري كتاباً قديماً شبه ممزق من طالب نيجيري يدعي"إيمانويل",الكتاب عن السحر الأسود و بالإنجليزية,ولكن إنجليزية ركيكة و غير واضحة التبيان

ألأخ الزميل كان يسكن في شارع بهجت علي بالزمالك و كان يدعو الكثيرون الي منزله دوماً و كنت أعتذر دوماً و كان إعتذار بحجج كثيرة ولكن السبب الحقيقي هو عدم التكافؤ مع هذه الشلة مزاجياً ولا مادياً

سمعت بعد ذلك بأيام,أن هؤلاء الشباب يجتمعون لدراسة كتاب السحر الأسود,و وجدتهم قد تغيرت طباعهم الي ألأسوءواصبحوا أكثر صمتاً

سمعتهم يتحدثون عن أكثر موضوع في الكتاب لفت نظرهم و هو""كيف تسيطر علي فتاة إذا دخلت عليك فتخلع ملابسهاطوعاً و ترقص رقصاً هيستيرياً و قد اصبحت شبه فاقدة الوعي لمجرد انها مرت فوق مواد تم إعدادها بدقة حسب وصفات كتاب "إيمانويل".حاجة مرعبة,مش كدة؟,,أنا طبعاً بأؤمن بالسحر و الجن لكن ,الفكرة سخيفة و أخذت في السخرية منهم ولم تكن لدي خلفية دينية واعية لمناقشة الأمر معهم بشكل سليم,,فإكتفيت كما قلت بالسخرية

الفكرة كما شرحوها تبدأ بأن يقوم محب هذا الموضوع-هتك العروض- بالدخول الي دورة المياه بعد أن يكون قد توقف تماماً لفترة طويلة عن تنظيفها ثم يفعل شئً رهيباً,,,,يضع كتابه السماوي علي أرض دورة المياه القذرة ثم يطئه بقدمه عدة مرات-زي بتوع مراكز القوة زمان وأمن الدولة بعد كده-مردداً نصوص كتاب السحر ألأسود و يتم هذا في جو مظلم تماماً(الحكاية دي بجد والله),ثم يضع ورقة فوق الكتاب السماوي و يتركها في ظلام دورة المياه ثلاث أيام,ثم يأخذها ويكتب عليها سطوراً محددة من الكتاب إياه

يأخذ الشخص هذه الورقة و يضعها في مكان خفي في حجرة الكمين ,ثم يدعو الفتاة الي الدخول و هي غافلة عن فعلته

في الحقيقة لم أنشغل وقتها بهذا العملوولكني كل ماكان يدور برأسي وقتها تساؤل واحد فقط"طب هي البنت ليه بتروح عند العيال دي و تخش الغرف الداخلية للبيت كمان؟؟؟,

الموضوع ده ماكانش داخل دماغي,لكن بعد مراقبتي لمبني التلفزيون,,ولأداء السادة الوزراء لسنوات طويلة,بدات قصة السحر ألأسود تللك تأخذ مساحة من المصداقية لدي و هذه المساحة تتورم يوماً بعد يوم و العياذة بالله,,وربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق