عندما يرتكب نظام سياسي أخطاء و مفاسد ثم تتضح نتيجة هذه ألأفعال التي قد نهي الله عنها اصلا و أثبتت تجارب التاريخ,,,,التاريخ اللي كل الطغاة و المتكبريين بيكرهوه,,,,إن النتيجة هي ,هي دايماً و مع ذلك يخرج عليك من إبتلاه ربه بوضعه في الملك و هو لا يدري الي أين يستدرجه ربه,,فيخرج عليك ممتلئ بالثقة و الجبروت ,مؤلهاً نفسه,متعالياًفوق العباد رافضاً أن يسمع أو أن يتعلم من خبرات ألأخرين,,ويظن أنه لن يمسه ما قد أصاب غيره,,فهو"فاهم كل حاجة"و التانيين دول كانوا أغبياء,ينظر الي عرشه و الي قوته لا يعلم متي يردها عنه من أتاه إياه من قبل,,ونسي أن ما أتاه الله ليس من قبيل النعمة ولكنه إبتلاء عظيم ,قد يعزه به الله و قد يذله به ولا ينجيه ولا ببدنه حتي
أفهم أن الناس تنسي ماقد مضي عليه حينُ من الدهر,ولكن مالم يمضي عليه إلا قليلا,كيف يخرج من دائرة الإدراك و الأعتبار؟,,,كيف يعتد صاحب العلم ببعض ألأوراق التي يلعب بها ويتجاهل باقي أوراق اللعبة؟؟,,إنهم فعلا أقوياءولكن ليس مسموح لآي بشر مهما بلغت قوته أن يظن أنه متحكم في أقدار الناس,,,لقد أظهر الله لهم قدرته ونجاهم من بطش من كانوا أكثر منهم قوة,ولكن وللأسف إرتكنوا الي الأسباب و نسوا المسبب,,أخضعوا تحليلاتهم الي المؤامرات من الأعداء و الي البطولات من جانبهم,فغرتهم رؤيتهم فظنوا أنهم قادرون عليها ولم يعتبروا بمن قبلهم
كان الي جوار هؤلاء,من أطالوا اللحي و أطالوا الركون الي السلبية في مواجهة الظالمين وو جهوا كل إنتقامهم الي مظلومين ضعفاء مثلهم,فعلت أيديهم بالبطش تجاه الناس ولم تجروء أعينهم ان تطال من يقتلون ابناءهم و يستحيون نساءهم,وعندما مال عليهم الفرعون بنظرة عطف شملت قادتهم فقط,وتركتهم في قيعان الظلم و التعذيب,فرح أكابرهم بالعطاية و ما زادهم هذا الا إستعلاءاً علي العباد و الظن بأنهم المختارين,ولكن مختارين ممن؟
لقد ظهرت حقيقة إيمانهم و ولاءهم عندما أجزلوا الشكر للفرعون فلم يخرجوا عنه زاعمين بكفر المقصد لمن خرجواداعمين سلبيتهم و نكوصهم بالفتاوي التي لا و لم تنطبق علي الموقف
الحاكم إنتشر في عهده كل أشكال الفساد,,يقولون أنه لم يمنع الصلاة,,ولكن هل منع فرعون موسي الصلاة؟؟
لا لم يمنع الصلاة,ولكن منع سلوك الإيمان,نشر الكفر و الضلال,عظم من شأن حاشيته الفاسدين,,,أو لم يفعل جبارهم الذي منحهم أبواق الفضائيات نفس مافعله فرعون موسي؟,,أوليس لهذه الأسباب خرج عليه موسي ولم يشفع عندموسي في جهاده أنه تربي في بيت هذا اللعين؟؟
الجميع ممن وضعهم الله في موقف الأبتلاء الأن-الحكم-يجب أن يشغلوا القليل من وقتهم في تأمل خبر من قبلهم ربمايبصرهم ربهم بما هم فيه يختلفون وربما ينجيهم و ينجينا من ويلات أرانا الله منها قبساً و عبرة و....ربنا يستر
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق