الأحد، 25 سبتمبر 2011

كلمة لوجه الله قبل فوات الأوان

صلتني و أضيف اليها تكرار لملحوظة كنت قد وجهتها اليكم منذ فترة طويلة-شهور-وهي إن الحكم العسكري أخطر ما يكون ليس علي الحياة المدنية فقط ولكن خطر علي مصر كلها لأنها تفتح الباب للتغير في المستقبل بطريقة عسكرية.......إنقلابات,وأخشي إن تدمير أو حتي خلق صراعات داخل الجيش من شأنها إعادت مصر الي سيناريو التدمير الذاتي و الي التقسيم أعلم جيداً أن جميع الفرق الموجودة علي الساحة بما فيها الجيش,بما في ذلك كل الشعب المصري مستعدون للتضحية يأرواحهم من أجل بلدهم,,ولكن الدول الكبري يمكن أن تقودك بحسن نيتك الي هلاكك,,,فيجب الحذر كل الحذر,,,لقد حكم الجيش بعد إنقلاب يوليو 52و النتيجة تدمير الزراعة,تدمير الصناعة و تخلفها,تدمير الروح المصرية بمراكز القوه و الرعب و الإعتقالات و التعذيب فضمنوا بذلك مصلحة العدو بتدمير الجبهة الداخلية ,فجأت الهزيمةالنكراء في 67 وتم تسليم القدس بعد أن ظلت عربية حرة بعد طرد الصليبيين لأكثر من 700سنة,تم تسليم سيناء,الجولان.......الكرامة العربية التي فلقونا بها 15سنة قبل الهزيمة,,ليه ده كله؟؟,,,لأنه تم تدمير الجبهة الداخلية بشكل لم تتعافي مصر من أثاره الي ألأن
هكذا تلعب الدول الكبري,يقتلك بدمك,,يسرقك بأخيك-ارجع لملف مليارات حسني و كلابه الموجودة لدي هذه الدول التي تدعي محاربة غسيل ألأموال-,,يضعفك و يقسم أرضك بسيفك و أموالك.يجب التوحد جميعا جيش وشعب ,فالتحدي أكبر من يحمله نصف الفريق فقط

رضا



--------------------------------------------------------------------------------
ما أشبه الليلة بالبارحة
بعد ثورة 1952 وعد الضباط الأحرار بتسليم البلد لسلطات مدنية خلال شهور قليلة وإجراء انتخابات مجلس شعب وانتخاب رئيس جمهورية .. ووعد مجلس الثورة إنه مش هيؤسس أي حزب سياسي .. ولكن للأسف وخلال شهور قليلة انقلبت كل الموازين بغض النظر عن النوايا وحكم مجلس الثورة مصر وخلاها تحت الحكم العسكري لأكتر من 60 سنة .. محتاجين ضمانات أكتر من المجلس العسكري إنه يسلم السلطة .. لأنه لحد النهاردة في عدم وضوح كبير في الرؤية .. حتى ميعاد الانتخابات مش معروف وانتخابات الرئاسة مش واضحة .. مفيش أي جدول زمني لتسليم السلطة وده من أبسط حقوقنا كلنا كمصريين سواء شاركنا في الثورة أو مشاركناش إننا نعرف الخطة الزمنية لتسليم المجلس العسكري سلطاته لسلطة مدنية منتخبة




مرشد الإخوان وبعض قيادات الجماعة مع عبدالناصر ولقاء مع مجلس قيادة الثورة في 1953


الإعلان الدستوري الجديد
العاشر من فبراير 1953

قرار مجلس قيادة الثورة إعفاء اللواء محمد نجيب من منصبه رئيسا للجمهورية

‫من وثائق ثورة 1952:
إعلان مجلس قيادة ثورة في مارس 1954 عن انتخابات لمجلس الشعب خلال أربعة أشهر من تاريخ الإعلان
ولكن للأسف بعد أيام من الإعلان ده تم إلغاء الانتخابات وانفرد مجلس قيادة الثورة بإدارة البلا

من وثائق ثورة 1952:
تصريحات الرئيس محمد نجيب لجريدة الأخبار في 26 مارس 1954 عن البدء في إجراءات انتخاب مجلس الشعب (قبل أن يتم اتخاذ القرار من مجلس قيادة الثورة بعزله عن منصبه) .. وأهم ما قيل:
كان كثير من الناس يعتقدون أن فترة الانتقال لن تنتهي، ولكن الله يعلم كم بذلت من الجهد في سبيل إرساء الدعائم السليمة لحكم دستوري ديموقراطي وطيد الأركان فإن مبعث رضائي وسعادتي اليوم أن تيسر لنا تحقيق ذلك الهدف الأسمى ولما تنته المدة المقررة لفترة الانتقال سيتولى الشعب الواعي زامام أمره

خبر بجريدة الأخبار المصرية في فبراير 1954 فيه بيان إعلان استقالة اللواء محمد نجيب عن رئاسة الجمهورية
أكثر ما يلفت الانتباه هذه الفقرة في نهاية البيان: يستمر مجلس قيادة الثورة بقيادة البكباشي جمال عبدالناصر في تولي كافة سلطاته الحالية في أن تحقق الثورة أهم أهدافها وهو إجلاء المستعمر عن أرض الوطن

من مذكرات اللواء محمد نجيب رئيس جمهورية مصر العربية سابقا: إعلان دستوري قام مجلس ثورة 1952 ببثه على الشعب المصري باسم اللواء محمد نجيب دون علمه وفيه اتخذ المجلس قرارا بحل كل الأحزاب السياسية بحجة التمويل الأجنبي المشبوه والاختلافات السياسية فيما بين القوى السياسية تمهيدا لبدء الحكم العسكري لمصر بعد إسقاط الملك فاروق

وثيقة تاريخية من اجتماع مجلس قيادة الثورة في مارس 1954بتؤكد إن المجلس هيتخلى عن السلطة خلال 4 شهور من تاريخ الاجتماع في ذكرى ثورة يوليو وعدم مشاركته نهائيا في الحياة السياسية .. وبتؤكد الوثيقة على فتح باب تكوين الأحزاب وانتخاب مجلس الشعب ومن ثم انتخاب رئيس الجمهورية .. ولكن بعد أسبوعين قرر المجلس إن الانتخابات تتأجل لبعد الفترة الانتقالية .. وفي نوفمبر 1954 تم إعفاء اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للجمهورية .. واستمر الحكم العسكري لمصر من وقتها حتى ثورة يناير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق