الخميس، 1 سبتمبر 2011

الأعداء الحقيقيون

إن مشاعر الإندهاش مشاعر إيجابية ولكن عند النظر في ملك الله و النظر الي بديع صنعه سبحانه,و هنا يمكن القول بأن الإندهاش أمر إيجابي,ولكن هذا الإندهاش يكون شئ سلبي مؤذي جداً -وخاصةً إذا طال أمده-في مواقف أخري مثل تلك التي نعايشها الأن أكثر ما كان يدعوني الي الوقوع في فخ الأندهاش ليس وجود من يحاربون الحق عامدين وليس هؤلاء من يريدون بمصر السوء و هم يعرفون جيداً ماذا يفعلون,,,ولكن ما كان يدهشني اكثر هم هؤلاء ممن أحسبهم دائماً علي خير و قد حرصوا علي سلوك التدين وقد أكرمهم الله بالعلم و بالمراكز المحترمة و يصنفهم المجتمع علي أنهم أهل وعي ومصداقية

العجيب في أمر بعض من هؤلاء إنهم يستغلون نعمة أن قد جعل الله لهم صوتاً مسموعاًبين عباده,,فإذا هم يبادرون و بحماس شديد الي ترويج ما قد سمعوه ممن عرف عنهم سوء الخلق و المواقف الخبيثة يقيناً و يروجون لكلامهم علي أنه الصدق و أن كلامهم مقنع و أن كلام من تصدي للظلم هو الكذب و العمالة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء

بعد تفكير طويل و التشاور مع الأساتذة و بعض العلماء و العودة الي ترسانة الكتب و العلوم,,وجدت أن المشكلة تكمن في طول عهد الظلم و القهر,مما زاد في قلوب هؤلاءالخوف من الغد,,الشك في من يحارب هذا الظلم,,الغرور الشديد الذي يملاء قلب الشخص السلبي بالغل الشديد أيضاً تجاه من سبقه الي الإيجابية,فها هو لا يضيع فرصة لأن يشوه من ضحي و جاهد حتي ولو كانت عدته لذلك كلام من لم يُعرف عنهم لا الخلق السئ و العياذة بالله ,,فتجد من تخترمهم و تحسبهم علي خير و قد تحولوا الي ببغاءات ترددكلام الشاذ و الداعرة و الص,وبمنتهي الحماس و بإنشراح صدر عظيمين!!!!!!!ء

و في هذا الموقف,أقر بأنني لايقلقني من يجاهرون مصر بالعداء ,لا يقلقني من هاجموا فندقاً بالأمس بطريق الريوطية-فندق قليل الإشعال جداً-ثم سرقوا شبكة محمول لا تباع ولا تشتري,ولا هؤلاء الذين يرفعون الأسعار ويثيرون مشكلات و أزمات من أجل إعادة الناس الي الغيبوبة و الفشل,الهم الترويع و الأخلال بألأمن والغدر بالقيادات التي لازالت تشتري خواطر قيادات هذه الملشيات,,ولكن وأقسم بالله,,إن أكثر من يقلقني هؤلاء الذين نثق بهم ونحسبهم علي خير و نحمي ظهرنا بهم,,و قد أغشي الله قلوبهم وأصم أذانهم عن صوت الحق و أثقل أبدانهم و عقولهم عن الجهاد حتي ولو بإجهاد الذهن قليلاً من أجل التبصرو الفهم,,لاهم شاركوا في الثورة ولا هم شجعوا ولكن إستنفروا جهودهم في التخذيل والضرب في من لم يريد بهم إلا خير و مالوا كل الميل الي من لايليق بهم أن يلتفتواالي قولهم اصلاً

لقد كان جديراً بهم أن يسبقونا الي الجهاد,أو أن يدعمونا بالكلم الصالح و الدعاء,ولكن لقد أتوا بما لم نتوقعه منهم فجاءت ضربة الغدر من بين أخوة كنا نظنهم أكثر فهماً وأعلي قدراً,,وللأسف أثبتوا أنهم لايعرفون عدوهم من أهلهم,,ولا يعرفون إلا أن يتحدثوا بلسان الفاسدين و يتعلقون بأذيالهم طمعاً في الوجاهة الأجتماعية و الكلامية و قد جبلوا علي ذلك دهراً من الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق