الجمعة، 2 سبتمبر 2011

من عجائب اهالي المحروسة

العجيبة التي أقصدها اليوم, هي التأرجح بين الزكاء و الحداقة و الفتاكة و .......الخ,,,,وبين القابلية الشديدة لأن يتعرض

هذا النوع من أهالي المحروسة للنصب ألف مرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء

الموضوع إني شاهدت الأفلام الخاصة بواقعة العباسية التي ظهر فيها الأمن و الجيش في موقف مخزي جداً,جداً,,و ظهرفيها مسجلين قسم الوايلي,و المشهد علي بعضه يليق بمصر مبارك ولا يليق بمصر الثورة ابداً

الكمين واضح و مصدر العنف واضح و البلطجية منورين ألأفلام-و منورين مصر كل يوم-....,عند حدوث الواقعة ظننت أنني لست في حاجة لتوضيح الأمر حيث أن كل شئ واضح,والموضوع مش عايز شرح

الكارثة جاءت بعد ذلك,,وما أعنيه بالكارثة ترديد بعض من صفوة من أعرف فتراءات لا تدخل قلب اي شخص يستفتي قلبه و يفكر لمدة دقائق فقط

هل يعقل أن يذهب اي ما كان من البشر الي وزارة الدفاع بالسلاح الأبيض و كسر الرخام إياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليه مارينز دول ولا إيه؟؟؟؟,,,,هل يعقل أن يحملوا معهم جراكن فارغة ثم يصطفوا قبل الوصول الي العباسية أمام محطة

وقود لشراء بنزين علشان يولعوا العربيات و وزارة الدفاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المعروف أنهم ضربوا و بقسوة قبل الوصول الي العباسية,,والبعض الذي هرب من الضرب و وصل الي العباسية ,حاول

أن يحتمي بمسجد النور المحتل بالسلفين الذين منعوهم من الدخول أصلاً,,,فهل الفتاة التي ظهرت علي اليوتيوب بعد هذه النقطة-والتي مظهرها لايدل علي إنتماء الهم الا كونها مسجلة خطر-في عمق الميدان وواجهة الجيش بالسباب و بأقذر الشتائم للجنود و للمشير,,,كيف وصلت الي هذه النقطة سالمة لو هي من بتوع إبريل ولا سبتمبر حتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجيش بيقبض علي المدونين و علي المعتصمين و قبض علي كتير من الناس في التحرير,,,ليه ما قبضش عليها؟؟؟؟

بديهيات وكنت أظنها بديهيات,إلي أن وجدت من أحسبهم أكثر فهماً يردودن عجائب القول فصدمني هذا و أحزني,,ليس

وقوع ظلم علي فصيل من الناس,,ولكن أقلقني مستقبلنا جميعاً إذا كان أضل من فينا زبون فلة قوي كدة,,وحسن السوق ولا حسن البضاعة,,,وربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق