الأخ الحبيب رضا
كم
أنا حزين لما تكتبه ، فلم أكن أتصور أن كل ما كنت تتحدث عنه من ثورية قد
تبدل الآن ، وصرت تدافع عن دكتاتورية الأخوان ، وتلتمس لهم الأعذار ،
وتتحدث عن بطلان حل الجماعة. تطلب أثبات أن الشهداء ليسوا من الأخوان
وتتجاهل كل ما ارسلته لك من لينكات توثق بطشهم وتعذيبهم لمعارضيهم في
الاتحادية. أظنها ثورية وصول الأخوان إلى الحكم ، والتي قامت على دماء
شهداء مصريين ، كنت أظنك تطلب دمائهم من الحاكم ـ فإذ بك تهملهم وتنسى
دمائهم وتتحدث عن دستور سوف يعود بمصر إلى الوراء مئات السنين ، ولست اعتقد
أنك لا تعرف ما به من ألغام تدمر مصر ، وتمحو الحرية ، التي كنت أعتقد أنك
تدافع عنها ، من بلدنا الحبيب مصر.
لن أتحدث كثيراً ، ولن أرد على ما تكتبه مرة ثانية ،
ولكن اسمح لي أن انبهك أن ما تفعله الآن سوف ترى نتيجته بعد عشر سنوات ، وتذكر ساعتها أنني حذرت مما يحدث.
لك الله يا مصر. لك الله يا مصر. لك الله يا مصر.
---------------------------
أخي وجيد,,,,, سوف أدخل مباشرةً في الموضوع و أبدأ تحديداً بضرب مثال
ماذا لو ذهبت تدافع عن حقوق ضائعة و أخذت تحث أخوانك و أحبائك و دائرة ثقتك لكي يحاربوا معك من أجل حقوقهم و يحاربوا ضد ظلم جثم علي القلوب و العقول و الكرامة و علي ثروات البلاد ستون عاماً ,ملئ البلاد بالفتن الطائفية و فجر الكنائس و تواطأ علي قتل المسيحين في داخل دور عبادتهم لكي يضغط عليهم و أخذ يعتقل أبناء المسلمين بالألاف يغتصب عروضهم و يقتل أبنائهم و إذا بهم-ولا أقصد طائفة محددة- تجد من فُجرت كنائسهم يبيعونك و يشترون و يؤيدون رأس من رؤس الدموية و شريك في فساد أسال دمائهم!!!!!!!!!!!,,,و من عُذبوا و قُتّلوا يكفرونك لأنك تحارب من أذاهم سنوات طويلة!!!!!!
و عند الصندوق تفاجأ بالكنائس تبُث بين أبنائها بإنتخاب شفيق و الجهاد يؤيدون شفيق و يزوره السلفيون و يزور هو الكنائس فيجد البشاشة و الترحاب الذي لم تجده والدة مينا دانيال و قد شكت من هذا لنا في الميدان......ماذا تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد من إختيار عدو طبيعي لمواجهة هذا الوباء العظيم,,لابد عند الترجيح من إختيار قوة تتمكن من مواجهة الفلول و شفيقهم و سليمانهم و عسكرهم الذين لم يتورعوا بعد الثورة من إستكمال مسلسل قتل المسيحين و حرق الكنائس و حرق المصانع و السطو علي البنوك وقتل و ترويع الناس علي مستوي الجمهورية بتكاليف هائلة و تواطؤ عسكري أمني
عند الصندوق,,,,يا أحبائنا..خدوا الصباحي...طب أي حد....لكن نفس الرد اللي سمعته عند ألأتحادية منذ أيام و قبل الصدام و كنت أُحث الشباب علي إنتقاد الأخوان ولكن الحذر من أن يتم إستغلالنا ك كوبري لمرور شفيق فوق جثث ثوار هو نفسه قال عنهم بلطجية و قال عن ثورتهم أنها ليست ثورة......الخ
و كان الرد من ألكثير من مؤيد شفيق من جيراني هنا و من الكثير جداً من المسيجيون""و مالوه شفيق,,,,,شفيق زي الفل""",,و أوشكت علي الدخول في صدام موسع لولا صديق و جار لي سحباني خارج المشهد المتواطئ المكشوف ,و وسط ذهول عدد من الشباب الذي تفاجأ بأن عدد من الموجودين يؤيد شفيق و كان يكتم إيمانه لحين إقتحام المبني الذي بدأت بوادره قرب الفجر بعد ذلك بتسلق البعض الأسوار و بدأ العساكر في دفعهم الي الخارج باليد و بدون عنف و بدأ أخرون بمهاجمة البوابة الرئيسية بضراوة......الخ
لقد أتضحت الرؤية,,هي هي إختيارات 1954 تاخد التعلب ولا الديب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شيل ألأخوان و هات شفيق الذي أرسلت حملته رسالة واضحة بأن شفيق عائد و أن هذه ثورته و هي ثورة علي الثورة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
لا أعرف يا وجيد من يبيع دم شهداء الثورة و محمد محمود و مينا و عماد و ماسبيروا
من الذي يبيع دمائهم ؟؟؟؟,,,,,من يؤيدون القاتل بشكل مباشر,,أم من يدعمون وجود محدود لقوة لها مصالح مضادة لمصالح القاتل فتحدث توازن مؤقت مطلوب ألآن؟؟؟؟,,,, عجيب جداً أن من إتخذوا موقف شديد السلبية تجاه الثورة و شاركوا في تشويهها و ضربها,و إعتزلوا الميدان تماماً,,أصبحوا ألآن يملؤن الميدان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن لأن نواياهم لم تكن خالصة ولا طيبة منذ البداية,إستجلبوا لهم قادة مثل بكري و عكاشة و مرتضي و أبو حامد و لميس التي كانت تعمل منسقاً عاماً لمؤتمرات جمال مبارك لسنوات.........الخ.......و كيف لا,و هم أنفسهم يؤيدون زعيم هذه العصابة و هو شفيق نفسه.موقف شديد العبث أظهر الكثيرون في وضع سئ فعلا و فتح المجال لفتن طائفية في المستقبل و العياذة بالله. لازال ينردد في أذني سؤال لشاب كان في الصف الثاني الثانوي قي الميدان في أواخر 2011 عندما شاهد شاباً مسيحياً مصاب و مصر علي حمل العلم و تسأل الشاب مندهشاً,," هو ليه المسيحين قليلين في الميدان,,أنا فاكر إنهم حيبقوا أكتر من المسلمين,,إحنا ماحدش فجرلنا جامع بس هم إتبهدلوا كتير؟؟؟",,,,ألآن ماذا أقول له لو رأيته؟؟؟,,,لماذا يؤيدون ألآن شفيق الذي يتنتمي الي القتلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟,,,
لماذا هم ألآن كثيرون ضد مرسي المقابل لشفيق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الموقف سئ جداً و أتحدث من واقع ميداني بحت وليس فلسفي و أخشي من القادم
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق