الجمعة، 21 ديسمبر 2012

مشكلة ملتحي و تعليقي

Dalal Selim shared حبيبتى الجميلة مسلمة's photo.
اقول لا والف لا ...هذا فى نظرك أنت ...فأنا لا أمثل سوى فهمي أنا للإسلام
منذ أن إلتزمت وبدأت أعفي لحيتي وأنا أعانى من التصنيف ووضعت فى خانة ( شيخ ) فأركب وسيلة المواصلات يسألنى السائق ( هتنزل فين يا شيخ ) لو أخطئت لأني بشر أجد من يقول لي ( عيب عليك ده انت شيخ ) لو ضحكت أو مزحت مع أحد تجد من يقول ( هما المشايخ بيعرفوا يضحكوا ) لو تعصبت وتضايقت تجد من يقول لك ( أمال شيخ إزاي ؟ ) حتى حرمت من أن أكون إنسان يمكن أن يخطىء ويذنب ويتوب ويتقبل الله توبته أنا لست شيخا ولا حتى طالب علم بل أنا مسلم أعاننى الله أن أفعل شيئا من الدين لا تفعله أنت وقد تفعل أنت من الدين ما لا أستطيع أنا أن أفعله قد تكون أنت أفضل مني عند الله مئة مرة وقد أفعل ذنوبا لا تفعلها أنت والله يسترنا آفة مجتعماتنا هي التصنيف فحينما تقابل أحدا لأول مرة تجده يخنقك بالأسئلة التصنيفية مثل ( إنت بقى إخوان ولا سلفي؟؟ ) ( طيب مربي دقنك ليه ؟؟؟ ) يا أخي الحبيب ويا أختى الفاضلة هذه لحيتي أنا .....نبتت على وجهي أنا وينبغي ألا تمثل لك أو لكِ أي شىء علينا أن نتعامل مع الناس بسلوكياتهم وأخلاقهم وليس بمظهرهم علينا أن نتوقف عن التصنيف ولنعطي لأنفسنا الفرصة لنتعرف على الشخصية أولا علينا أن ننظر إلى أخطاء غيرنا بإعتبارهم بشر وليسوا ملائكة معصومين من نحن ؟؟؟ وما هى درجة إيماننا ؟؟؟ كان الرسول صلى الله عليه وسلم بين أظهر المسلمين ومنهم من سرق ومنهم من زنى إن افضل ما وجدت هنا فى ماليزيا هو أنني لا أعامل بإعتباري ( الشيخ تامر ) ولذلك فأنا أبذل كل جهدي لكي اقدم ما يليق بديني وليس ما يليق بمظهري ... لا أجد عين متربصة بأفعالي وحركاتى وسكناتى مثلما أجد فى مجتمعنا . قد يقول قائل أنت كملتزم بسنة النبي عليك مسئولية واي فعل تقوم به قد يسىء للإسلام اقول لا والف لا ...هذا فى نظرك أنت ...فأنا لا أمثل سوى فهمي أنا للإسلام وقد أخالف فهمي هذا وأزل يوما وأتوب وأعود إلى الله ...فلا يضر الإسلام فعلى أنا وإلا فدعنا نحكم على كل فكر من خلال أفعال معتنقيه وبهذا نطبق منهجا خاطىءً فى الحكم على الأشياء ختاما توقفوا عن التصنيف يرحمكم الله ....وانا لست شيخا وهذا شرف لا أستحقه ومسئولية لا اقدر على حملها أحبكم فى الله :) ل - تامر أنور
منذ أن إلتزمت وبدأت أعفي لحيتي وأنا أعانى من التصنيف ووضعت فى خانة ( شيخ )
فأركب وسيلة المواصلات يسألنى السائق ( هتنزل فين يا شيخ )
لو أخطئت لأني بشر أجد من يقول لي ( عيب عليك ده انت شيخ )
لو ضحكت أو مزحت مع أحد تجد من يقول ( هما المشايخ بيعرفوا يضحكوا )
لو تعصبت وتضايقت تجد من يقول لك ( أمال شيخ إزاي ؟ )

حتى حرمت من أن أكون إنسان يمكن أن يخطىء ويذنب ويتوب ويتقبل الله توبته

أنا لست شيخا ولا حتى طالب علم بل أنا مسلم أعاننى الله أن أفعل شيئا من الدين لا تفعله أنت
وقد تفعل أنت من الدين ما لا أستطيع أنا أن أفعله
قد تكون أنت أفضل مني عند الله مئة مرة
وقد أفعل ذنوبا لا تفعلها أنت والله يسترنا

آفة مجتعماتنا هي التصنيف

فحينما تقابل أحدا لأول مرة تجده يخنقك بالأسئلة التصنيفية
مثل ( إنت بقى إخوان ولا سلفي؟؟ ) ( طيب مربي دقنك ليه ؟؟؟ )

يا أخي الحبيب ويا أختى الفاضلة هذه لحيتي أنا .....نبتت على وجهي أنا
وينبغي ألا تمثل لك أو لكِ أي شىء

علينا أن نتعامل مع الناس بسلوكياتهم وأخلاقهم وليس بمظهرهم
علينا أن نتوقف عن التصنيف ولنعطي لأنفسنا الفرصة لنتعرف على الشخصية أولا
علينا أن ننظر إلى أخطاء غيرنا بإعتبارهم بشر وليسوا ملائكة معصومين

من نحن ؟؟؟ وما هى درجة إيماننا ؟؟؟ كان الرسول صلى الله عليه وسلم بين أظهر المسلمين ومنهم من سرق ومنهم من زنى

إن افضل ما وجدت هنا فى ماليزيا هو أنني لا أعامل بإعتباري ( الشيخ تامر ) ولذلك فأنا أبذل كل جهدي لكي اقدم ما يليق بديني
وليس ما يليق بمظهري ... لا أجد عين متربصة بأفعالي وحركاتى وسكناتى مثلما أجد فى مجتمعنا .

قد يقول قائل أنت كملتزم بسنة النبي عليك مسئولية واي فعل تقوم به قد يسىء للإسلام
اقول لا والف لا ...هذا فى نظرك أنت ...فأنا لا أمثل سوى فهمي أنا للإسلام
وقد أخالف فهمي هذا وأزل يوما وأتوب وأعود إلى الله ...فلا يضر الإسلام فعلى أنا
وإلا فدعنا نحكم على كل فكر من خلال أفعال معتنقيه وبهذا نطبق منهجا خاطىءً فى الحكم على الأشياء
ختاما

توقفوا عن التصنيف يرحمكم الله ....وانا لست شيخا وهذا شرف لا أستحقه ومسئولية لا اقدر على حملها
أحبكم فى الله :)

Fatma Tanany الكارثة كمان موش بس فى الأسئلة لكن كمان تطاول و تعدى ؟؟!! إيه العنصرية دى!!؟ شئ مقزز

Dalal Saied ده ذنب الجماعات اللي إعتبرت الدين مجرد مظهر وبدأت تصنف الناس على هذا الأساس وهم لا يحق لهم التصنيف أصلا سواء على أساس المظهر أو الجوهر.


Reda Helal الحل......شوية مرونة و لا يتخلي-برغم من التدين- عن طبيعة ابن البلد المصري الظريف الذكي ولا يتلقي التعليقات بحزن و تشنج.التدين,بل و الدين نفسه "شيك" و جميل و بيعلم حتي المعقد نفسيا أن يكون منفتحاً.لقد كان لي زميل دراسة بالجامعة منذ 27 عاماً و كان ملتحياً و كان شخصاً مرحاً و كان يتقبل تعليقات الناس بإبتسامة و حب مما جعله محبوباً من كل المحيطين به. التدين يا أخي ليس أمراً مآساوياً و لا هو تجربة محزنة بهذا الشكل ابداً. لا تخرج عن كونك مصرياً جدع ابن بلد , ولا تكن متشنجاً و لا تتصرف كشخص مستهدف ولا تنظر الي من حولك علي انهم كفار معادين لك و لدينك, لا تجعل من نفسك حرضاً,ربما يكون بينهم من هو أكثر قبولاً منك.أذكرك بتلك السيدة التي قال الله فيها""سمع الله قول التي تجادلك..."-الآية,و قد عاشت الي خلافة عثمان و ذات مرة,كانت تسير بالسوق ورأـ شباباً يلبسون الخيش و يسيرون محنيون منكسرون في شكل يدل علي الضعف و المسكنة,,اوقفتهم السيدة و سألت: ما تفعلون؟,,,فقالوا: نحن نتصوف يا أم,,,,,,فتعجبت السيدة و قالت لهم:: و الله إن عمر كان صوفياً ولكن إذا مشي أسرع,,و إذا تكلم أسمع,,,و إذا ضرب أوجع. أذكرك أيضاً بهذا الشاب الذي كان يبالغ في الخشوع اثناء الصلاة ,,و بعد إنتهاءه, وكزه عمر و قال له:" يارجل لاتمت علينا ديننا أماتك الله". ألأسلام دين إنفتاح و تفتح أعزك الله
2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق