الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

خواطر شخصية حول حادثة الزند

بعد أن صورت كاميرات المراقبة بالمبني وكلاء النيابة من أبناء المستشارين و علي رأسهم إبن الزند نفسه و هم يحاصرون و يهاجمون النائب العام الجديد , ثم أشهر بعضهم الطبنجات في وجهه-تم التصوير و ألأمن القومي رفض إذاعته حفاظاً علي ماتبقي من هيبة القضاء- ,,نجد بعد ذلك أن هناك أعتداء علي الزند نفسه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!,,,,,,ليه ألأندهاش؟؟؟؟؟؟؟
لأن ماحدش حاول يعتدي عليه و هو بيهاجم و بيلغي مجلس الشعب لعدم دستورية قانون إنتخابه إللي هو أصلا شارك في عمل هذا القانون "الغير دستوري" , و وافق عليه قبل كده و حارب و دافع عن النائب العام السابق اللي الثورة رفضته بشده و ساعد علي براءات القتلة و اللصوص,,,,الخ ,   و مع ذلك ماحدش ضربه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء,,,,,طب ليه يضربوه بعد ما قدروا ياخدوا عليه نقطة بلغة كرة القدم!!!!!!,,,يعتبر الموقف ألآن بأعتداء إبنه و زملائه علي النائب العام و حصاره و أشهار الأسلحة النارية داخل أعلي مبني قضائي في وجه موظف من أعلي الدرجات كارثة قانونياً و جريمة رهيبة تورط فيه أبن الزند,,,,,يعني فرصة زي الفل لبتوع التيار الديني ,,,يقوموا يضربوه دلوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحكاية دي بتفكرني بحادثة المنشية 1954,,,رصاص علي عبد الناصر و يطلع سليم تماما و الحادثة إمتي؟؟؟؟,,,بعد سقوط صفقاته مع الأخوان و في نفس الشهر الذي بدأ صدامه بهم,,ولم يصاب أبداً و تم ألأطاحة بهم ,,,, وبشهادات أعضاء المجلس العسكري في هذا الوقت و التي تجرؤا و كتبوها-تباع في المكتبات ألأن-,,شهدوا بأنها تدبير بحت و خديعة
الزند بخير و قضية أبنه و زملائه سوف يتم تميعها و دي تشيل دي 
ختاماً,,,كل ما أطلبه من الناس هو التفكير بهدوء فيما يسمعون
الثوار..فكروا فيما يقول مدعوا الثورية,,,ابناء التيارات الدينية,,فكروا فيما تسمعون من الرموز التي تم فرضها علي الساحة الدينية و هي لامعة من أيام حسني نفسه!!!!!!!ء
فكروا فيما تسمعون و تشاهدون, فكروا في مدي مطابقته لصحيح الدين نفسه,,,,,الجميع ...يمين و شمال ,,,فكروا
ربنا يبارك لكم جميعاً
رضا هلال      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق