الاثنين، 31 ديسمبر 2012

سبحان الله عما يشركون


أعيدوا لـهم طفولتهـم ..
أعيدوا لـهم بسمتهم المسروقـة ..

See Translation
أعيدوا لـهم طفولتهـم ..
أعيدوا لـهم بسمتهم المسروقـة ..



  • هم إيه إللي وداهم هناك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...........عن حكماء العرب
  • Reda Helal هكذا يروج الروس وألأنجليز و الأمريكان و الصهاينة,,يبثون في الناس أن الثورات العربية ماهي إلا خططهم هم,,و أن مايحدث في أي مكان برعايتهم ......الخ,,,,,,يرمون المجاهدين بالعمالة و التوظف المسبق عندهم,كما لو أنه كان من المفروض و المنطقي ألأنصياع و الأستسلام للظلم و الفساد و المفسدين إلي ألأبد, أو أنه لم يكن هناك ظلم ولا مفسدين أصلاً و لكن الشعوب أصيبت بحالة هيستريا أو أن الصهاينة أصبحوا لايريدون كلابهم الحاكمة , فدفعوا بالحشود ضدهم كما لو كانت هذه الحشود قطعاناً من المخلوقات العجماء الغبية عديمة الكرامة ولم يكن متوقع منها أن تثور لكرامتها أبداً. حكام سفلة يتمادون في الظلم و هتك العروض و بيع أراضي بلادهم و شعوبهم و يدمرون أخلاق الناس و صحتهم العقلية و البدنية , و يتمادون و يتمادون,,فإن ثار الناس ,فهم بذلك خونة أو علي أفضل تقدير من أسياد العصابات الحاكمة من الصهاينة,فهم ساذجون ولا يفهمون و يتم اللعب بهم......سبحان الله,,ما هو العقل إذاً؟؟؟؟,,,الأستمرار في الخوف و الأستسلام؟؟؟,,لقد نسي من يهينون الشعوب بأحكامه الكاذبة أن الحكام و صلوا الي المرحلة التي قال الله عنها:"إن فرعون قد طغي"-الآية ,,, و لقد وصل الأمر إلي أن القول اللين أصبح لا يجدي ,حتي أن الفراعنة أنفسهم أصبحوا الممول ألأول لهذا القول اللين في أعلامهم الداعر و تعليمهم الفاسد,فما كان بُدٌ من أن ينزع الله ماتبقي من مهابة لهم و قد أمهلهم رب العزة سنواتِ طوال. و بعد ذلك تجد من يرمي الشهيد بالبلطج و العمالة و الغباء و يسب المجاهد و الثائر و ينسي أنه هو الذي ينتقد ,أنه لم ولن ولم يكن لينتفض أصلاً و الثورة و الجهاد بالنسبة له خروج عن السلام النفسي الذي إعتاده ,,سلام قائم علي الخنوع و ألأستسلام,,,سلام قائم علي عبادة أقوياء البشر و الظن بأنهم متحكمون في كل شئ,,حتي في قدره هو,,,,لا أجد ما أقول إلا أن هؤلاء أعلاهم من الظالمين أنفسهم و أدناهم ممن يتبعون الضلالات و ألأهواء و يرضون من العيش ما يتبقي من فتات ما قد سُلب من بيتهم أصلا ,و إن لم يهدهم الله,فلسوف تجدهم دائماً من المُخذلين,و هم سماعون للكذب و يصدقونهم و تميل أنفسهم لكراهية الصوت إذا علي مطالباً بحق أو منبهاً لخطر. علي كُلِ,هذا هو قدر الثورات و الثوار كأنما أراد الله عز و جل أن يكون دم الشهداء و جهاد المجاهد له و حده و إبتغاءاً لمرضاته لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق