الاثنين، 29 أغسطس 2011

العبرة الأعتبار ,في قصة خنوفة مع الكبار

كتبت قبل كده أربع مرات -وفي مواقف متشابهة نسبياً-حديث للنبي عليه الصلاة و السلام

بيقول"من أعان ظالماً,أعانه الله عليه"",يعني اللي يساعد ظالم ,ربنا يسلط عليه الظالم ده بعد كدة,يعني اللي يشتغل مع الظلمة,,مايرجعش يشتكي و يقول "خدمتهم و,أخلصت ليهم,وغدروا بي"",و الطريف إن الموقف ده بيحصل بشكل عكسي,يعني واحد كبير يشغل عنده شوية كلاب سعرانه,ويرجع يشتكي و يقول"خيري عليهم و ماتمرش فيهم"وخد من العك الغبي ده كتير

مجموعة لندن,"الليثي"و"سعاد حسني"و "مروان",ياما ساعدوا ظلمة واول ما لمحوا الي أنهم يستعدون لكتابة مذكراتهم,,,نطوا من الشباك,,,خنوفة برضه بتاع عزبة أبو قرن,,بعد ما إستعفي

علي الناس و في ضهره المباحث و الحزب,,زودها شوية,وإبتدي يجيب في سيرة الأسياد و مين في ضهره,و مين اللي بيشغله,,ودوره في الأنتخابات في الأعتداء علي المعارضين و حتي مشاركته في حملات للأمن,,وبدأ يبعبع,وبقي كارت محروق ,فتحول من كان يعينهم و يعينوه الي قوةمضادةلوجوده,وبعد أن كانوا مصدر الدعم العظيم لسيادته,أصبحوا مصدر التهديد الأول,ثم أهلك الله ظالمين بظالمين

وسبحان الله

تذكرت خنوفة,وشلة لندن,و تذكرت الناس اللي كنا بنعتقد إنهم مختلفين,وهم بيسلموا علي العادلي وعلاء و جمال بإبتسامات "تنفشخ"لها وجوهوهم,كما يبتسم الحمل الصغير

فرحاً برؤية الذئب الكبير و موشك علي الأرتماء في أحضانه,,,,,يعنون بهذا ظالماً

فهل يعلمون مايفعلون و ماينتظرهم من هؤلاء الذين لا آمان لهم ولا عهد؟؟؟؟؟

لا أعتقد,,إنهم يفعلون كما كان يفعل أبائهم و إنهم الي هلاك الأمة ساعين

اسأل الله لهم و لنا البصيرة و ربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق