الخميس، 16 مايو 2013

مناقشة التوسل بالأولياء


من ردي على أخ فاضل عن موضوع التوسل: جزاك الله خير على عرض المناقشة، انظر يا أخي: أنت تقول "كيف يكون الله قريب ومع ذلك اشوف حد يقربني له"، ... ما العجب في ذلك؟!!!! تمامًا كما أن الله قريب من عباده يوم القيامة وكلهم يستطيع أن يرفع يديه ويقول يارب ومع ذلك سنهرع جميعا إلى الأنبياء وصولا إلى سيدنا محمد، وعندها لن يقول لنا هذا التوسل شرك أو بدعة ولكنه صلى الله عليه وسلم سيقول "أنا لها أنا لها"، وهكذا يا أخي يكون التوسل في الدنيا هو الاستشفاع بمن نظن فيهم الصلاح، ولن تنفعنا شفاعتهم إلا إذا كان لدينا رصيد من الإيمان والعمل الصالح يؤهلنا أن ندخل في شفاعتهم، فكما هو معروف مثلا فإن الاستغفار للكفار لا يجوز، لأنهم لم يقدموا ما يستحقوا به أن ينتفعوا بالمؤمنين ودعاءهم لهم. واعلم أن التوسل لا يغني عن العمل وأنه من باب الأدب مع الله، فالمؤمن لا يظن أن هناك ما يحجب الله عنه وإلا كفر، ولكنه يظن في أن ذنوبه تحجبه عن الله ولذلك يبتغي إليه الوسيلة ولا يدخل على ربه دخول المتكبر المعجب بعمله، بل دخول العبد الفقير المتأدب مع ربه
See Translation
Unlike · · · 19 hours ago ·

  • You and 3 others like this.
  • Dr-Diaa Elnaggar Das eine schließt das andere nicht aus!


  • Mervat Elsaei و ما الحاجة الي الوساطة؟ اكيد احساس القرب اقوي من غيرها و الاحساس ده اهم شي في الوجود. من غير الفضفضة مع ربنا لا تحلو الحياة

  • Salah Helal ومن قال أن التوسل إلى الله يناقض المناجاة أو ينفيها، إنما هو سبيل من السبل إلى الله تماما مثل العمل الصالح والشفاعة يقربانا من الله يوم القيامة

  • Mervat Elsaei عن نفسي ساشعر به كذلك

  • Reda Helal لم يقل الدكتور "وساطة" بمعناها الإشراكي ولا الدنيوي المعبر عن الفساد,,التوسل بمن يحبه الله و تحبه أنت ليس وساطة ولا شرك,, لكن لو توسلت إلي شخص من دون الله و فهذا أمرٌ آخر,,,لكنك تسأل الله و تذكر أمام الله مايدل علي محبتك لأوليائه و أنك من أتباعهم في محبة الله و أن تتخذهم مصباحاً يضئ لك الطريق إليه عز و جل,,فهذا ليس بشرك,,ولا تنسي أننا أمة واحدة و أن لنا رموزنا ولا نتخطاهم ولا نتنطع بشأنهم. لقد قرأت الكثير في كتب المستشرقين القدماء و لاحظت نبرة الغضب من فشلهم في ضرب الدين ذاته,,و تابعت تحولهم إلي ضرب الرموز و الإساءة إلي الرسول و صحابته و أزواجه و إلي الكثير من التابعين و إلي رواة الحديث. شاهدت بنفسي دعم الغرب و الصهاينة للشيعة و الرافضة و الذي بدؤه منذ أكثر من مائتين عام ,,و هذا لما يقدمه لهم الشيعة من أدوات تخدم مكائدهم و أهم سب الصحابة و السيدة عائشة,,و بعد ذلك دعم حركات تدمير الأضرحة و سبحان الله من دمروا ألأضرحة لم يمسوا أثار وقلاع اليهود في الجزيرة العربية.لكل أمر توازناته فلا نميل إلي إهمال أولياء الله و لا إلي إخلاص العبادة لهم من دون الله و تقديسهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق