الاثنين، 13 مايو 2013

المسئلة الكردية

  • Reda Helal لقد أوضحت في مقال سابق كم "ألأسافين" التي وضعتها إنجلترا في كافة أنحاء العالم الإسلامي,,ولكن أحب أن أضيف أنه كان هناك حتي قبل ثمانون عاماً تقريباً دولة عدد سكانها بالملاين و يمكن أن تجدها بالخرائط القديم و هي دولة كردستان وقد قام الإنجليز و الفرنسيون بتفكيكها و توزيعها علي عدد من الدول المحيطة وضم جزء لسوريا و في نفس الوقت ضم محافظة سوريا إلي تركيا -الأسكندرونة-,و تحول الأكراد إلي لاجئون هذا يحاربهم و هذا يضربهم بالكيماوي....الخ,,,,لعبة الإنجليز و كما تري,أنهم يتركون لك وضع,لوتركته كما هو فأنت في مشكلة ولو أصلحته تقع في فخ أكبر,,,تخيل مع السماح بقيام دولة فليسطينية...شئ عظيم طبعاً...ولكن وضعها سوف يكون بمثابة حائط يحتمي خلفه اليهود لو حدث و حاربهم العرب,تمام كما كان يفعل التتتار وهو ما دعي بن تيمية لأصدار فتواه العجيبة بجواز قتل المسلمين للوصول إلي التتار المحتمين دائماً خلفهم..هكذا لعب الإنجليز و هكذا نفذنا نحن خططهم بدقة و حققنا مصالحهم بالكامل
    رضا هلال
     

    د.بشير زين العابدين
    الاربعاء 21 جمادى الآخرة 1434 الموافق 01 مايو 2013
    ولعل التطور الأبرز في الملف الكردي في سوريا هو انسحاب قوات النظام بصورة كاملة من القطاع الشمالي، مما أدى إلى بروز ظاهرة تمتع الأكراد بقدر من الاستقلال على النمط الذي تمتعت به كردستان العراق إثر حرب الخليج عام 1991م. ومن الأمور التي لا يتنبه لها الرأي العام في المرحلة الحالية هي قيام بعض الجماعات الكردية في سوريا برفع أعلام كردستان في مناطقهم، وفتح الحدود بينهم وبين نظام أربيل، وتعزيز استقلالهم عن سائر البلاد. ويرى محللون أمريكان أن الحس القومي عند هؤلاء الأكراد قد يشكل خطرًا أكبر من المشكلة الطائفية في المرحلة القادمة؛ إذ يمكن للأكراد متحدين أن يشكلوا من خلال ميليشياتهم قوة عسكرية يبلغ قوامها نحو 230 ألف مقاتل، وهي قوة تضاهي الجيش السوري في حجمه(7)، وأكدت مصادر أمنية في 18 أبريل 2013م أن الحكومة التركية قد أبرمت اتفاقية سرية مع حكومة أربيل تقضي بتزويد أنقرة بما تحتاجه من النفط والغاز، مما أغضب حكومة المالكي ودفع بنائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني للتأكيد على أنه ليس من حق أنقرة أن تبرم أية اتفاقيات جانبية مع أربيل، ومهدت تلك الاتفاقية لقيام مفاوضات مباشرة بين الأتراك وحزب العمال الكردستاني بهدف تأمين الحدود التركية مع سوريا، وتعهد الأكراد بحماية الشريط الحدودي بين البلدين في ظل ضعف السلطة المركزية بدمشق وعجزها عن تأمين حدودها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق