الاثنين، 13 مايو 2013

بشار البرئ

Reda Helal إن الذي بدأ الصراع و أعطاه الشكل الطائفي هو ألأسد بالتعاون مع الموساد و الغرب عندما ساعدوه علي ألأنقلاب علي آخر رئيس مدني منتخب و هو الدكتور "ناظم القدسي",السني الذي أختارته ألأغلبية السنية في البلاد و قام حافظ بعد ذلك "بتمكين"الطائفة الأقلية العلوية في شؤن البلاد و العباد و مع ذلك لم يثور عليه السنة إلا بعد أن أصبح إضطهاد السنة تقليدا يومي,في سوريا حتي ولم يكن صاحب منصب,كان له السلطة في أن يدخل أي مصلحة و ينجز مايشاء لمن يشاء,يشتري ولا يدفع,,هم حزب البعث, هم الأمن و القادة,هم مراكز القوة و قادة التعذيب و المعتقلات و المهرجنات و المؤتمرات, أصبحت صورة حافظ في كل شبر في سوريا ولبنان و بعد ذلك صورة الجرو بشار بجوارها,,عندما زاد ثقل و حمل الرشاوي و الظلم الواقعان علي أهل السنة,بدأت الثورات و التي كان حافظ يبيدخا بالطائرات و السلاح القفيل في ظل نفس التواطؤ الحالي,,هل تعلم أن بشار لم يكصر الرقم القياسي للقتل الذي حققه أبوه إلي الآن؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعلم أن بين الثوار عدد كبير من الشيعة الذين رفضوا إبتزاز شعب سوريا و رفضوا مص دمائه و بالرغم من وجود هؤلاء,فإن بشار لايضيع خطبة ولا كلمة له دون أن يستخدم نبرة الطائفية و التحذير للعلوين من أن السنة شر و سوف يضطهدونكم لو وقع النظام الحالي؟؟؟؟؟؟؟,,,برجاء مراجعة كل هذه المعلومات قبل نشرها ولا تنشروا مالم تتأكدوا من صحته
رضا هلال
 
الحرب الدولية في سوريا تدور الأن حول رغبة الأمريكي في قطع الطريق عن أي علاقة جغرافية سياسية بين إيران وسوريا والمقاومة المتمثلة في محور( الجنوب السوري " حمص -اللاذقية وبنياس والقصير")
في محاولة من الجانب الإيراني الروسي الخروح بأقل الأضرار بعد تفتت سوريا وإستحالة وحدتها مرة أخري ،وطبيعي أنه يكون الإستقطاب الديني هو الأداة في تشكيل المحاور الجديدة زي ما كان الأداة من أمثال القرضاوي والمتعصبين في تحويل الثورة للصراع الطائفي اللي الثورة المسلحة فيه لا يعرفها شرع ولا دين ولا عقل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق