الاثنين، 27 مايو 2013

الدستورية تدفع بمصر فوق الهاوية

لاتزال الدستورية و منذ إنشائها 68 كغرفة مستقلة بالعليا تلعب نفس الدور المنوط بصيغة و ظروف إنشائها و التي بدأت أول مأمورياتها بالمشاركة الفعلية في ذبح القضاة المحترمون, ثم بعد ذلك القضاء علي القضاة نفسه و تحويل العدالة إلي شغل مصنعية لحساب السلطة التنفيذية
المهم,وصلت الدستورية إلي مدي خطير جداً لن يؤدي إلا لضياع مصر إلي ألأبد,ألا و هو إقحام الجيش و الشرطة في الإنخراط في المؤسسات السياسية و لعب السياسة و الممارسات الحزبية المختلفة,,و هو ما يعكس ماتربت عليه الدستورية منذ بدئها في عصر الدفع بكل المؤسسات لي ألأنخراط في الأتحاد ألأشتراكي و تحويل الجيش و الشرطة إلي مراكز قوة و شلل تحارب بعضها و تحارب الشعب نفسه و تضعه تحت البيادات ,حتي وصلت الجبهة الداخلية إلي حالة من الأهتراء تمكنت من تسليم ألأرض المقدسة إلي تل أبيب في ثلاث ساعات
تخيل معي نجاح أفراد من المؤسسات القضائية و الأمنية و العسكرية في الدفع بعائلات العسكرين و الشرطيين و الدفع بالجنود بمازاد علي المليون فرد في حادثة البطاقات المضروبة و ذلك للتصويت علي شفيق إلي جانب عدد ملاين من الموتي في تواطؤ جماعي,وضع شفيق علي مقربة في ألأصوات من مرسي و جعل له وزن و قدرة علي المناوشة من مكان بعيد
نجاح هذه العملية طمع هذه المؤسسة في التوسع في أستغلال الجيش و الشرطة لتحويل أفرادهم إلي كوادر سياسية تتصارع و تتناحر ضد باقي المؤسسات السياسية المدنية و تتصارع مع بعضها البعض بعد ذلك,لتسقط مصر في مستنقع من الظلام و الضياع و نهاية مؤلمة لتري مصر و جيشها و أمنها يتصارعان علي الساحة السياسية فتنقسم البلاد و العباد و نفقد صمام الأمان الذي يحافظ علي تماسك البلدوفتجد مصر تحت رعاياة التدخل الأجنبي و خاضعة لمشروع تقسيم,ربما يوافق عليه مرشح الدرعات و يرفضه مرشح المشاة و يسانده مرشح ألأمن المركزي
يجب أن نسارع-كل من يحب هذا الوطن- إلي أن نوضح الصورة للناس و مدي خطورة لعبة الموت التي تلعب بها الدستورية للغلوشة علي مفاسدها علي حساب الملاين من الشعوب العربية التي سوف تلقي المصير ألأسود لو قدر الله لمصر الممات علي أيدي الدستورية و عصاباتها
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق