الأحد، 19 مايو 2013

التخبط بين الإسلامين و الفتوي بين ألأزهر و أوباما

Reda Helal هذا الوضع المًشكل تقع مسؤليته علي الإسلاميين أنفسهم بشكل كبير جداً,,,,,لم يصنع الإسلاميون نموذج جذاب للعوام و للخواص إقتصادي و إجتماعي يوضح صحيح الدين و مزايا الشريعة إلي ألآن كما لو أن تطبيق الدين علي أرض الواقع شئ مطلوب أن يحدث لأول مرة و سبحان الله فتحت يدنا جميعاً نماذج نجاحات النموذج الإسلامي ولكننا نُصر علي "الإفتكاس" و التخبط,,,,,يخرج علينا الغرب الذي يقدس الشذوذ و يفرض الإباحية الجنسية بقوة القانون فلايمكن أن ترفض أن يكون لإبنتك التي وصلت لسن ال13 أن يكون لها "بوي فرند" و إلا أودعوك السجن و أحالوا رعايتها لأسرة آخريو يقدسون شرب الخمر و القمار والمخدرات و يرعي زراعة ألأفيون في بلاد المجاهدين و يرعي الحكام الفاسدين في أثناء ظلمهم و بعد هروبهم بثروات بلادهم و يرعي التعذيب في معتقلات البلاد الإسلامية و يمارس العنف في شوارعه و ضد الدول الضعيفة,يصنع ثرواته من دماء الأفارقة و يقع بينهم العداوة و البغضاء فتسيل دمائهم علي أراضيهم و تسيل ثرواتهم في جيوب سويسرا و بنوك الصهاينة,و إذ فجأةً....يخرج علينا بحرب ضد ماذا؟ التدخين!!!, و يتخذون دعواهم تلك حجة لتبرير أمراض الناس وليس الملوثات الهرمونية ولا المواد الزراعية السامة ولا التكنولوجية ذات الأثار المسرطنة التي يغتني منها خومة البلاد التابعين لهذا الغرب,و يتشددون في محاربة التدخين و يمنحون الملاين من الدولارات للمجلس الأعلي للتدخين التابع لسوزان و عصابتها,وللأسف يتهافت الإسلاميون رسميون و دعاة الجماعات المختلفة و حتي الكنيسة و تخرج الفتاوة في نفس التزامن ولك أن تتخيل ما سوف يختلج في نفس الكثيرين؟؟؟ المرجعية يا أخي,,المرجعية الأجنبية مهما بذلت من مجهود لأسلمة الحملة, وقد وقعت في هذا المُشكل مع شيخ مُسن و خطب و قال :" كنت في إمريكا و في إمريكا لايأخذون بشهادة المُدخن في المحاكم"!!!!!,,و كان علي أن أذكر فضيلته-و حاصة أنني كنت في أمريكا أيضاً- بأنهم في المحاكم يأخذون بشهادة شارب الخمر و الزاني و الشاذ و المقامر و الكثير من الفاسدين النافذين.....الخ حني حقوق المرأة لم نطنطن بها إلي بعد أن أثارها الغرب أيضاً, و يعلم الله أنها بين أيدينا و بوضوح شديد في صميم الدين,,ولكن لم نتهافت في تداول موضوعها إلا بعد أن أمرنا الغرب بذلك و برضه بعد إنشاء محلس أعلي سوزاني للمرأة.....,, هل تعرف ماهو مكمن الخطورة الفعلية من هذه اللعبة؟؟؟؟؟,,,,هي تحويل مرجعيتك كمسلم مع الوقت,مستغلين حالة الإنبهار بالغرب التي تقوم علي عدم الفهم الدقيق,فلا تخرج الفتوة من قلب و عقل عالم مسلم أولاً,ولكن يجب أن تخرج من المحافل الصهيونية و الماسونية أولاً,, و النتيجة تراها علي أرض الواقع,,إندماج الحجاب و اللحية مع سوكيات مخالفة تماماً لصحيح الدين,سلوكيات تتخبط ذات يمين الإفراط و ذات يسار التفريط,سلوكيات غيبوبية,,,المغرب تحرم الشيشة تحريم الموت, ولكن المغرب أعلي نسبة دعارة في العالم الإسلامي و أعلي نسبة إيدز في أفريقيا,و أعلي نسبة إستهلاك للحشيش,,,أفغانستان يجتمع الجهاد و الأفيون معاً,,أتذكر في أواخر السبعينات و أوائل الثمانينيات الداعرات الأريتريات اللواتي كنا يزنينن من أجل جمع الأموال للمجاهدين الإسلاميين في أريتريا!!!!!,,,أتذكر سوزان و رجالها و يسخرون من التدخين و يلعنونه و في نفس الوقت يستلذون بمص دماء الناس و شهرتهم في العموم.."خمورجية",,,الخمر و الزني "شياكة" لكن التدخين و تعدد الزوجات "بلدي" و مستهجن,,لماذا حدث هذا و تغلغل...المرجعية الأجنبية الصهيونية للأفتاء و خاصةً في توقيت خروج الفتوي..يجب صيانة المرجعية و علميتها و مدي تأصل الفتوي بمصالح المسلم و تطابقها في كل شئ مع الدين نفسه ...أسأل الله لنا جميعاً البصير و الفهم رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق