الثلاثاء، 21 مايو 2013

الخبرااااااااااء الأمنيون


  • Reda Helal صدقت يا أخي العزيز,,و المُشكل هذا له جذوره و التي أسست لكل أشكال الخراب في مصر.بدأت المصيبة منذ عام 54 عندما عمل عبد الناصر علي ضم كافة مؤسسات البلاد إالي مؤسسته السياسية الموحدة و التي بدأت بهيئة التحرير ثم الإتحاد القومي ثم الإتحاد الإشتراكي,وعندما تعثر عليه فعل ذلك مع القضاء لشدة نزاهته في ذلك الحين,قام بذبح القضاء.تصفيات جسدية بالسم و الحوادث,,تشويه سمعة و تلفيق,,ضم إلي كوادره أسوء من فيهم و هؤلاء من أسس بهم مايسمي بالمحكمة الدستورية,وكانت غرفة ملحقة بالمحكمة العلية في ذلك الحين و بصيغة واضحة"مؤسسة قضائية تحظي بثقة السلطة التنفيذية""",,آي والله,,,يعني باقي أشكال القضء فيه كلام و هو ماتراه إلي الآن,السلطة التنفيذية لاتنفذ إلا ماتحب فقط.حتي الجهات ألأمنية السيادية و غيرها المدنية و العسكرية,أصابها هذا الوابل القاسم,فتحولت إلي مراكز قوة سياسية باطشة و أمتلئت بالمساخر و المفاسد و الدعارة و القذارة.من عجائب القضاء العسكري أن يتم ترقية شاويش السجن الحربي الشرس الشهير""الدجوي" ليصل إلي أن يكزن قاضياً عسكرياً و صاحب معتقلات خاصة,و يذكرنا هذا بالزند و قد خرج من النيابة العسكرية مقدم"مخلة" ليسقط ببارشوت السلطان علي القضاء. الضباط و الكثير من موظفي الدولة أصبح الإثابة لهم علي أساس مدي قناعتهم بأن يروا مايراه الفرعو و يسمعون ما يُسمعهم, ولو نبت لأحدهم عقل و بصيرة تعثرت حياته و تم التربص به.هؤلاء مشكلتهم ليست في عم وجود عقل وحسب ولكن أيضاً تفانيهم في إستخدام غبائهم الذي هو موهبة تعينهم و ترقياتهم و الإعتناء بهم بعد الخدمة أيضاً.هذا مستشار هنا, وذاك رئيس مجلس إدارة,,عمداء و رؤساس جامعات!!!!!,,,و طبعاً الأشد جهلاً كما لفت نظرنا هم هؤلاء الخبراء الذين لا دور لهم إلا ترويج "إسطنمبات"" الإتحاد الإشتراكي ,,الذي هو نفسه المُنحل,ولا يختلف في طريقة أداء هذه المهمة من ناحية المدرسة و التوفيت أحد منهم و هذا دليل علي وجدود قياداتهم المركزية علي قيد الحياة إلي ألآن. كارثة علي البلاد ,,مثار لفتن عظيمة يمكن أن تدمر العالم العربي و الأسلامي لتوفر هذه النظم في كل أرجائه و خصوصاً مع نجاح باقي محاور الفساد في إفساد التعليم و الإعلام,فأصبح الكثيرون منا "سمّاعون لهم"-الآية,,و ربنا يهدي و يستر
     رضا هلال
     
    حسام ابو البخاري:
    الخبراء الوهميون !
    هؤلاء هم لواءات الداخلية ولواءات الجيش المتقاعدون
    هم متقاعدون عن العمل لخروجهم على المعاش وهم متقاعدون على كراسى الفضائيات و أيضا متقاعدون على اذاننا ليل نهار !
    يسمون أحيانا بالخبراء الامنيين أو الخبراء العسكريين وأحيان أخرى بالخبراء الاستراتيجيين !
    تم توزيع اسمائهم وتليفوناتهم على كل الفضائيات من قبل السلطات العليا فى البلاد وذلك بعد الثورة مباشرة , مع التوصية على الاستعانة بهم بشكل شبه يومى !
    ووظيفة هؤلاء محددة ومباشرة وهي عسكرة الفضائيات وأمننة البث الحي !
    وذلك يتأتى عن طريق ترسيخ وتثبيت وجهة نظر المؤسسة العسكرية والداخلية فى الامور محل النقاش , مع نشر بعض الشائعات المزركشة ببعض المعلومات الشامخة حول الوضع الخطير والانهيار المجتمعى و الخطوط الحمراء والخطوط الفحلقى !
    ولا أريد أن أذكركم أنهم وهميون لكون معلوماتهم وتحليلاتهم لا ترتقى الى مستوى الحقائق بل من الوهم بدأت والى الوهم أنتهت .
    و اما تلقيبهم بالخبراء يرجع فى المقام الاول إلى كونهم خبراء فى إختيار البدل الرسمية جدا التى يلبسونها !
    عندما ترى أحدهم على شاشة من الشاشات أصرخ بأعلى صوتك ونادى من حولك وقل : ألحق خبير وهمى !
     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق