الأربعاء، 15 مايو 2013

سيدنا يوسف ليه دعوة ولا مالوش دعوة؟؟؟؟؟؟؟


  • Reda Helal ده كلام مش مظبوط::::أولا :سيدنا يوسف لم يكن مكلف بدعوة الملك..الأنبياء لايدعون الناس إلا لو كلفهم و وجههم ربهم إلي هذا الشخص أو هذه الأمة..,,,ثانياً: للدعوة أشكال عديدة وليست كلها مباشرة أو بالنصح المباشر,فلا نعلم ما إتبعه يوسف مع الملك.,,,ثالثاً: هل تتذكر كيف عرض -في شكل دعوي غير مباشر- المهاجرين ألأوائل من المسلمين إلي الحبشة,كيف عرضوا دينهم علي النجاشي؟؟؟؟......كلام هذا الكاتب غريب شوية
    محمد الدويك يكتب ||| كنت أقرأ قصة يوسف في القرآن. وتوقفت عند نقطة مهمة، فعدت لمصادرها في التوراة. وتأكدت لي نفس الفكرة.

    يوسف النبي، عندما خرج من السجن، وفسر الحلم لفرعون مصر، وعرض نفسه لتولي منصب الخزانة العامة، وزارة الاقتصاد والمالية، لم يتعرض للفروق العقيدية بينه وبين فرعون.

    لم يدعوه إلى دينه ودين آباءه ابراهيم ويعقوب.

    كان همه الاتحاد مع رئيس الدولة، المخالف له في الدين، لإنقاذ البلد من الجائحة التي تتسبب في الفقر والجوع .. ووضع يده في يد فرعون. الذي قد يكون وثنيا. ويوسف نبي الزمان. لحماية أرض مصر مما تتهدده من مصير قاتم لسنوات.

    ولم يستخدم منصبه الوظيفي للتبشير الديني، ولكن لرفاهية الناس.

    وعندما قدم نفسه لتولي الوظيفة، قدم كفاءاته qualification فقال إني حفيظ عليم .. اليقظة الذهنية والقدرة الفكرية على التصرف بعلم .. والتي تتوافق مع مواصفات الوظيفة job description. وهنا اختاره فرعون لأنه أمين، ليس لأنه نبي.

    احتمال آخر.. أن فرعون كان موحدا.. وأن يوسف رأى أن الاشتراك في عبادة الله الواحد كافية كأرضية مشتركة، حتى ولو اختلفت الشرائع والتصورات.

    المهم أن الإدارة الاقتصادية ليوسف وفرعون كانت تضع هدفا واحدا.. حماية الناس من الفقر، وحماية الأرض من البوار.. بغض النظر عن طبيعة عقائد المصريين أو عقائد الحكام..

    فلو تهددت حياة الناس فالعقيدة بلا قيمة..

    ( حكم مدني ! علماني ! يا ربي الرحيم أنا فقط أفكر)

    الحوار القرآني يركز على الجانب المعيشي أكثر من تركيزه على الفروق الدينية.. لأن الخطر إذا جاء أكل الجميع .. ركز على العمل والوحدة والمواجهة . حتى لو تجاوز العقائد.

    ربما اللمحة الوحيدة كانت لفتيان السجن ، عندما دعاهما إلى الله الواحد

    ( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )

    أولا، لاحظ اسلوب الخطاب، يحدثهما بلفظة ، يا صاحبي .. حتى لو كانا وثنيان يعبدا أربابا من دون الله.

    في ذات الوقت قدم لهم النصح وتأويل الرؤيا.. كما أنه انتظر الطعام ليأكل معهم.. ثم تركهما يختارا عقيدتهما كما يشاءان، دون إكراه أو عداء أو غلظة أو تنفير.

    وانتهى به الحال معهما، رغم اختلاف العقيدة، بأن خاطبهم بـ يا صاحبي .. وكررها مرتين

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق