تتذكرون منذ عامين كنت قد كتبت عن مدي التي تقع علي البلاد لو أن شخصٍ ما جاء إلي الحكم ولم يعتمد علي قوة الشارع-الحقيقي- الغير مُسيس و الذي تم إهمله من قبل مجموعات المصالح المتشبهة بالأحزاب لمدة ستون عاماً ولا ضرر من أن يستشير هذا الشخص مجموعته من ضمن من يستشير و ضربت مثال لذلك بكل حكام العالم الذين جاؤا إلي الحكم بمجهود و دعم أحزابهم و كيف أنهم يعتمدون بشكل كبير علي إستشارات أحزابهم...إلخ
و بعد ذلك بفترة طويلة جاء إلي الحكم د.محمد مرسي و يومها كتب وائل قنديل له محذراً إياه من إستغلال بعض ألأسماء من ألأخوان له و يومها أقر الكثيرون بنزاهة الرجل و بعده عن دائرة رجال أعمال الأخوان المتأثرة بشكل كبير بعلاقات بزنس مع عصابة المُنحل .....الخ
أعتقد أن هذه الدعوات لمرسي لازالت سارية ولايزال هناك من يدمر حكم مرسي من داخل الإخوان أنفسهم و كذلك من السلفين و الجهاد و الإنقاذ و كل هؤلاء و السبب واحد::مرسي ما إدناش وزارة كذا,,مرسي ما عيناش في منصب كذا وزاد عليهم السلقين و الجماعة الإسلامية بتسمية وزارات بعينها شرطاً لدعم مرسي و لجنة سياسية بداخل الأزهر!!!!!,و طبعاً لم يوزع مرسي هذه الأقطاعيات علي هؤلاء الباشاوات فكانت إذاً الحرب عليه,حتي ولو بالإستعانة بالموساد التي ترتع في سيناء فتتحرك بعد علو نجم أحد وزراء مرسي و ظهور بوادر نجاح مشروع القمح و في نفس التوقيت يدور البرهامي علي أوربا و يدور آخرون علي دبي .......إلخ
ياسادة ياكرام من ألأخوان و غير الأخوان,,المركب سوف تغرق بالجميع
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق