الرد بأن الظالمين هم من بنوا علي الأرض الزراعية,,فهذا غير منصف,لأن الظالم هو من أفقد هذه الأرض جدواها فهانت علي زارعها,,بدأ من عصر الجمعية الزراعية و فسادها وصولا لعصر حسني و تحكم رجاله في الحرث و النسل
القول بأننا كلنا فاسدون,,فهذا مخالف لقول النبي صلي الله عليه وسلم "الخير في و في أمتي الي يوم الدين""",وعن التعميم فقد قال"""هلك,من قال هلك الناس""",أي فسد من قال بفساد الناس عامة""",,,وقد قال أيضا"""إثنان إذا صلحا,صلحت بهم الأمة,الحاكم و العالم",وحينما وجه الله إتهامات بالإفساد في الأرض كانت ضد أئمة الكفر و أولي الأمر,وأكابر المجرمين و المترفين و ليس لمن غُلبواعلي أمرهم من المستضعفين من الناس,,أما رسوخ الإعتقاد بأننا كلنا فاسدين,فهذا يدل علي نجاح خطط المفسدين في غسيل مخ الضعفاء و إقناعهم بأنهم أيضا فاسدين وما حدش أحسن من حد ,وهذه خطة تمت في العديد من بلاد العالم المتخلف ,ففقد الناس تماسكهم وأصبحوا سهلوا الإنقياد و ألإختراق وزادت حدة العدواة والبغضاء بينهم و ظنوا في بعض السوء وأحجموا عن إغاثة بعضهم البعض والدفاع عن حقوق بعضهم البعض أيضا,,وهذا مضمون سياسة فرق تسود وقد ساد بينهم كل فاسد وتحولت الأكثرية الي قطيع في يد من هم أحط خلق الله ,,حتي إذا رأي أحدهم عرض ينتهك قال""تلاقيها بنت كذا!!!!!",,وإذا رأي من يعتقل هرب ككلب مزعور وحتي لا يشعر بضعفه كان يقول""تلاقيه مش كويس,,أمال هم قبضوا عليه ليه يعني!!!!!",و هكذا يفعل أئمة الكفر بالناس حتي يضعفوهم و حتي يتمكنوا من الأنفراد بشرازمهم كل علي حدا فلا تجد لهم جمعا ولا قوة وإنما شرازم من الضعفاء و الظانون بالناس ظن السؤ وهم منهم ولاحول ولاقوة إلابالله
إن الله قد أوضح لنا مسار الفساد في كل أحواله,ومثال علي ذلك قوله"""...لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل لتدلوا بها الي الحكام""",,نعم أيها الأخ العزيز,,إن الحاكم قائد لكل ما قلت بوجوده من المفاسد,فلكل مسيرة قائد,,وإلهاء الناس في قضايا الأموال التي نحاربهم بشأنها بقوانين هم واضعوها,فهذا يلهي الناس عن حقيقة جرمهم و جاسوسيتهم و خيانتهم,,المشكلة ليست "شوية"فلوس أو أراضي,,ولكن المشكلة هي مصر كلها و قد دفعوا بها الي حافة الجبل إن لم نري الحق حق وإذ لم نشخص المشكلات بشكل سليم,فلن يكون هناك الا الفتن التي وضعوها بيننا منذ زمن,,الناس الذين تتهمهم سيادتك,لم يقتلوا الناس في المعتقلات,و لم يقتلوهم بالمبيدات والهرمونات,ولم يبيعوهم الي الأعداء,,لا تحارب المظلوم استسهالا وتأنقاً,ولكن حارب الظالم شجاعةً و جهادا
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق