عندما يصير الكفر يقيناً

إتفق العلماء قديماً,وذلك أيام الدولة العباسية ألأولي و الثانية علي أن الكفر ليس إلا مجموعة من ألأكاذيب يخترعها صاحبها و يبثها بين الناس و هو يعلم جيداً بكذبها

أما اليقين فهو الفكر المبني علي حقائق دامغه واضحة ليس فيها ما يخرج عن المنطق

ولا عن الفكر العاقل المستقيم

طب إيه اللي بيخلي الكفر اللي هو كذب اساساً,يبقي يقين اللي هو صدق أصلاً؟؟؟؟؟؟

إتفق العلماء في العصور القديمة علي أن السبب في هذا,هو بقاء ألأكاذيب و الخداع في المجتمع لفترة طويلة,يكسبها وضع الحقائق و المسلمات,,ويصبح الغلط صح و السرقة شطارة و النصب حداقه............الخ

إيه سبب الكلام العباسي ده لامؤخذا؟؟

السبب هو إن كيتر من الصحافيين المحترميين مذهوليين مصدوميين,من رد فعل الكثير من الناس و الناس بتوع محلات وسط البلد و إزاي إن الناس ضربت بواقي الثوار و سلمتهم للسلطات و السلطات بعد ما رجعت لها عافيتها رجعت تاني تضرب نفس الناس اللي بتضربهم من خمسين سنة وهكذا

سؤال الصحفين,"هي الناس دي مش حاسة بالكرامة,بسبب إنجازات الثورة؟",طب هم مش مبسوطين إن ماحدش حايخد منهم أتاوات؟؟,,وكمان ماحدش حايمسك العمال بتوعهم ويلطش البضائع و العهد اللي معاهم كل شوية؟؟؟....الي آخر هذه ألأسئلة الساذجة جداً

ليه ساذجة؟؟علشان لم يسبقها النظر بدقة الي أحوال العباد و نفسيتهم و ضعفهم البشري

الناس دي بتشعر بأمان أكتر تحت سيطرة الحكومات الفاسدة,لأنها بتشيل عنهم مسؤلية فسادهم هم كمان,,يعملوا أي حاجة ويقول "علشان نجيب المطلوب للباشاوات",و الشغل كده يبقي زي الفل,,نصب و بضاعة  مضروبة و ممنوع ردالبضائع أو إستبدالها,و الباشا

في ضهرنا,,,بضايع متهربة,,وبيع عملة و في بعض الأماكن-أيوه في وسط البلد-مخدرات

كمان,,والباشا في ضهرنا,,طب بالله عليك اللي طلع الدنيا و نزل السوق ولقي الأمور ماشية كده ,,ورضي بالوضع ده و عمل سبوبة جامدة من ورا المنظومة القذرة دي

ينفع تقوله ثورة و مفيش فساد و مفيش باشاوات؟؟؟,,طب دي المخازن لسه مليانة زبالة

حانبيعها لمين و إزاي منغير الباشوات؟؟؟,,يعني يجي شوية عيال معفنة يقولولي رجع البضاعة البايظة ويتنططوا عليا؟ ده لو حد عملها قبل كده كنت أضربه و نروح القسم

وأقعد في مكتب الباشا و الحيوان اللي عايز يرجع البضاعة يترمي في التخشيبة,تيجي

دلوقت تقولي ثورة وعيال معفنة

من أهم مظاهر إختلاط الصح بالغلط,وتحول الغلط الي يقين و صدق,,تخش المحل من دول تلاقي القرآن شغال علي طول,,أو علي الحيطة خمسين صليب و صورة للعذراء

ناس مؤمنة بقي,,بس في حقيقة ألأمر مؤمنة بمين؟,,و في مين بيصدقوا إن الرزق من عنده؟؟الكلام بيقول ربنا,,والفعل و الولاء و الطاعة للباشاوات اللي بيساعدوهم علي أكل العيش متعاص بالغلط و النصب و السرقة والكذب,,,صعب بعد السنين دي كلها تقولوهم ثورة و نضافة و نمشي صح,صعب جداً

المشكلة إن دول مش كل الناس,,والضغط والفساد لو إستمر أكتر من كده,حاتكون النتيجة سيئة جداً,ومش حاينفع معاها مليونيات الجيش و الشرطة,في التحرير,,وربنا يستر

رضا هلال