الأحد، 28 أغسطس 2011

قضية قديمة و لت وعجن عدبم برضه

قضية تعود الي الأضواء و تشغل مساحة من الجدل الإعلامي,وهي مشكلة التحرش الجنسي

الطرح كان بنفس الفكر المعتاد و أن المشكلة مشكلة الكبت و الشباب الشرير ..الخ

وقد "زهقت"من هذه المعلجات التي تلف و تدور حول المشكلات فتحول المشكلات

الي كوارث لا حل لها بعد ذلك

موضوع الكبت ده مريب جداً,,المفروض -لو الكبت هو السبب-إن المشكلة دي كانت أكتر زمان و هذا غير صحيح,,أنا سافرت الي اليابان,أمريكا,إنجلترا وعدد أخر من الدول

وقدوجدت أنه لايوجدأيوهاكبت علي الإطلاق,,زنا,,زنامحارم,,شذوذ,,دعارة أطفال

ومع ذللك عندهم أعلي معدلات الإغتصاب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء

يبقي الزن بموضوع الكبت ده بلاش و مالوش معني

ليه ما نجيبش من ألأخر و نقول إن الإعلام و الأفلام و الكليبات,و الملابس الداخليةالمنتورة في الفتارين ,, إعلانات الفوط الصحية,اللبس العريان والمحزق,كل ده بيمحور قيمة الأنثي في الجنس فقط

طب ربنا حذر الأناث من الكلام بنعومة أمام الناس,ولم يتهم الأناث بالشر و الخطأ,ولكن كان تحذير المولي لهن في إطار الحفاظ علي أمنهن,"..حتي لا يطمع الذي في قلبه مرض",,ياسلام,الذي في قلبه مرض,,ودول كتير ,,,المذيع في أحدي البرامج,مصمم علي أن المشكلة تحل بالقوانين الرادعة,وتعديل سلوك الشباب,والبنات تفضل"علي حريتها",حتي أنه وزميلته أنكروا علي ضيفة البرنامج دعوتها الفتيات الي الإحتشام و ألألتزام بركوب عربة السيدات بالمترو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الحل هو أن نلقي بالفتيات ليحطمن أعصاب الشباب المحترم أو يتم إفتراسهن علي يد الشباب الذي في قلبه مرض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النبي عليه الصلاة و السلام-وهذه الأيات و الأحاديث تحمي المجتنع مسلمين و مسيحين علي حد سواء-قال"إن الذئب لايأكل من القطيع إلا القاصية""يعني الديب مايقدرش يدخل في وسط القطيع ويصطاد,لكن بيصطاد الغنمة اللي بتبقي بعيدة ولوحدها

كانت الفتيات في الماضي تتحرك في وسط الأسرة,الأن تجد الفتيات بعد منتصف الليل عائدات من أعمالهن التي لا تراعي آمانهن ولا تهتم بقيمة العرض,وأعتقد ان هذا وضع غير آمن علي الإطلاق,,,هل دور الناس المحترمة في الشارع أن يقضوا يومهم في الأقسام و المستشفيات و في مشاجرات لمجرد أن الأعلام يريد أن يقدم مايشاء بدون مراعاة أخلاق و أمن الناس,,والفتيات عايزة تلبس عريان و دور سيادتك تمشي حراسةعليها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء

حقيقةً,معالجات هذا الوضع في الإعلام المصري لا تخرج عن إطار السفاهة و إنعدام الأمانة المعروفان عنه,,الحقائق واضحة و الصراحة راحة علي رأي مشجعة التحرش

الأولي في مصر ,,وربنا يستر

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق