الأحد، 21 أغسطس 2011

للمواقف الجادة بشارات

سارع البعض اليوم بالصحف الي الترويج الي مقولة أن إنزال العلم من فوق سفارة الخنازير ليس بالأمر المهم و أنه يجب فعل كذا,وكذا و هنا أحب أن ألفت النظر الي بعض النقاط

أولاً: يهمل البعض فيمةهذه الأحداث الرمزية التي تشكل وجدان الناس و تؤسس لمواقف إيجابية حقيقية مستقبلاً


ثانياً:دائماً-هي عادتنا ولا حانشتريها-يسارع البعض الي إصدار تعليقات من شأنها تسفيه مجهود الأخريين دون مراعاة لأمكاناتهم الفردية و ظروف الموقف نفسه ,كأن يحاول إبنك أن يساهم بحل لمشكلة تقاعست أنت عن مواجهتها فيأتي بقصاري جهده و ها أنت لم تبادر بتقديم حلول و لم تساعد إبنك ولا تحاول أن تقدم له الدعم والتشجيع حتي,بل التسفيه و الفذلكة فقط


ثالثاً: تقاعسنا الدائم عن إستثمار المواقف لأقصي الدرجات ,ونتصرف كما لو كنا متواطئين مع العدو و هذا ليس صحيح بالطبع ولكن ربنا يكفينا ويكفيكوا شر الفذلكة

التي تدفع البعض الي الهروب من المسؤلية و المواجهة الي الكلام الكبير واللعب في المضمون

الكثير من الأمراض تغلغلت في قلوبنا كنتيجة طبيعية لطول أمد القهر و الظلم ,,حتي إذا نظرنا في الي أنفسنا,لانصدق ضخامة قامتنا و قوتنا,بل ننظر الي ذواتنا بدونيه شديدة

ده شعب إبن كذا,أصل إحنا مانجيش الا بالجزمة,,,,كما لو أننا جميعاً بلطجية و صياع

هكذا نسقط علي أنفسنا أقذر نماذجنا ولا حول ولا قوة إلا بالله,,لا ةالله نحن أفضل من هذا بكثير جداً,,وإن الله عند حسن ظن العبد به,,فإذا ظننت أن الله تركك و تخلي عنك هلكت الي الأبد,,إحسن الظن بالله,تحسن الظن بنفسك,,لا تهين النفس التي أعلي الله منها في داخلك و إستثمر ما أودع الله فيك من خير

أسأل الله عودة البصيرة لي و لكم أجمعين إنشألله

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق