الاثنين، 15 أغسطس 2011

حاجات غريبة

محاولات تصفية الثورة تدعوني الي أن أتذكر بعض ألأمور العظيمة التي حدثت أثناء الثورة و بعد طرد حسني و لفنرة من الزمن و هذه ألأمور من فضل الله و قد جعلها الله سبحانه تجري علي يد الثوار وليس بالميادين فقط ولكن الثوار بكل أنحاء مصر ممن دعموا أبناءهم في الميادين و الشوارع

الذي أتذكره ألأن وبقوة,,التجار تبيع البضائع و ألأطعمة بدون تحميل رشاوي ولا آتاوات

أشتريت البطاطس بجنيه و الطماطم بجنيه-اللي كانت ب15جنيه أيام حسني و لصوصه- العيش متوفر-أبو شلن- ,ألأمن مستتب,,مفيش ضرب كنائس,مقيش شتيمة في الشارع

وفيش سرقة سيارات

مع عودة الداخلية و الحكومة المحلية,عادت و بقوة الرشوة,البلطجة,السرقة,,وأغرب

حاجة إرتفاع غريب للأسعار ,,حتي سمير رضوان وعد بيقين شديد أن يدفع تعويضات

و يدعم الناس بإعفاءات ضريبية,و تثبيت العمالة المؤقتة و رفع المرتبات و المعاشات

وعندما طلب منه الناس أن يؤكد علي هذه الوعود,قدم الرجل التأكيدات اللازمة,وسمير

رضوان هذا خبير إقتصاد دولي وله يد عليا علي نهضة العديد من الدول,,وإذ فجأة

يتم سحب كافة الوعود و القيام بعملية تدمير منظم لأي ميزة يمكن أن تنسب الي الثورة

و الثوار وصولاً الي مرحلة التدمير لسمعة الثوار أنفسهم و نسب كل مصائب ألاف السنين الي و عيوبها الي الثورة و الي الثوار

لماذا كل هذا؟؟؟,,,,العديد من ألأحتمالات أو كلها معاً

الحفاظ علي أوراق اللعبة السياسية بيد النخبة وإبعاد الشعب عن دارة البلاد

أعوان النظام القديم وما أكثرهم و حربهم من أجل إفساد كافة القضايا المقامة وعودة

كافة إمتيازاتهم

لعبة عالمية من أجل إدخال مصر الي غياهب الحرب ألأهلية و خصوصاً بعد أن ينقلب

الناس علي الثورة وتمر أيام قلائل,ستتكشف ألأمور حتي ولو عن طريق أعداء مصر

فتحدث فتنة عظيمة تؤدي الي تقسيم مصر

مجرد صراع سلطة غبي

العمل علي إضعاف القوة الشعبية من أجل إعادة"ركوب"السلطة الرسمية ,ويكون عند إذ

الصراع بين الشعب و السلطة علي الركوب والخروج عن مسارات النظم السياسية المحترمة لا إجد أي من التخمينات السابقة ما يمكن أن يؤدي الا الي دمار مصر,,يجب

العودة الي نموذج مصر يناير,فبراير, ومارس.يجب أن تفهم السلطات أن مادون ذلك

سوف يؤدي الي نصر وهمي للسلطة والي كارثة علي الجميع بعد ذلك

أسأل الله لنا جميعاً البصيرة و الهدي

رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق