كل من النازية و الصهيونية تشابها معاً في نقطة واحدة وهي تلخص محور من محاور الكفر بالله و الإستهانة بخلقه,,,النقطة هي:النظر للغير علي أنه ليس بشراً ولكن شئ أدني بكثير,فيبكيهم موت كلبهم ولا يهتز لهم رمش إذا ما فني من في الأرض جميعاً
هذه المشاعر الشيطانية مثل ألأوبئة تنتشر و تتغلغل بين الناس و خصوصاً مع غياب
المناعة المتمثلة في التوازن الداخلي للمجتمع المدعوم بمنظومة القيم و التراث المحلية
التي تعصم الناس من السقوط في غياهب ظلمات شياطين الأنس
الذي يدعوني الي طرح هذه البديهيات اللي حضاراتكم حافظنها ,هو الخبر المنشور في الجرائد عن سوزان ثابت البريطانية الأصل وكيف أنها زارت أبنائها في طرة و الدموع
وكلام من هذا النوع
طيب ليه العالم دي ماسمعتش-ولمدة تلاتين سنة- صوت الأبناء اللي بيتعرضوا للتعذيب
والإغتصاب في معتقلات باباهم
ليه ماسمعوش عن كلاب الوالد وهم بيسموا الناس ويجيبولهم المرض ,ليه مابيزعلوش
علي الشباب و الأطفال اللي إتقتلوا في الثورة؟؟؟؟
الإجابة وببساطة ممكن تسمعها من اي فرد شرطة بلاش منهم مباشرة:"أصل ده شعب
بهايم,ده شعب مابيجيش إلا بالجزمة"الي آخر موال الزبالة اللي بيحشوه في دماغ بعض
وبعض من الناس العادية من فصيلة الببغاء الموزامبيقي اللي بتردد اي حاجة بيقولوها
أسيادهم
هم بس بشر و الباقي لا!!!!!!!!!ء,,وولعنة الله علي كل من يتعالي علي خلق الله,فلم يخلقنا الله عبثاً و لم يحط من قدرنا أبداً و ألف لعنة علي من يسعي الي إهانة الناس
و التنكيل بهم و الظن بأن هؤلاء ليسوا بشراً و العياذبالله
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق