السبت، 13 أغسطس 2011

أنا مصري بس,,ينفع معاكوا علي كدة؟؟؟؟؟؟


لم أكن أشعر أن كوني مصري بس دي مشكلة إلا مع زيادة الوعي والبدأ في ألأستماع الي مناقشات الكبار عند البقال,الحلاق,في المواصلات,,وكنت أسمع ,اتعجب
كان الناس يصنفون أنفسهم وغيرهم بالشيوعي و الإسلامي,....الخ,,يعني زي دلوقتي كده و ده بسبب الأسلوب الحكومي اللي كانوا بيقلدوه
كنت أفكر في هذا الكلام وأسأل نفسي عن حال الدنيا قبل الناس ماتبقي مجموعات كده وبتفكر بهذا الشكل,,كان جيراني من أكابر ألأتحاد ألأشتراكي ولا يمكن أن يعبرك بشر أصلاً قبل أن يعرفلك تصنيفه و ن مالاقاش,كان يعمل زي أمن الدولة ويصنفك علي مزاج أمه,,,مزاظب علي الصلاة...إخوانجي,بتتكلم عن أحوال الناس والفقراء...شيوعي,حاجة
أخر غباوة و خصوصاً إنهم والجهاز ألأمني و الحزب المنحل بعد كده,عبارة عن مجموعة من ألأغبياء جداً,,وعلي فكرة الخبث واللؤم مش زكاء,,وشوية بهايم أذوا ناس كتير بغباءهم و حرصهم علي تسديد البند بتاعهم و الحصول علي السبوبات و الترقيات
أول مشكلات صادفتها فحي عابدين و هي المجادلات مع الجماعات ألأسلامية الناهضة المكتسحة بحماس وبدون علم وظهر هذا جلي في صدامهم مع العلماء الحقيقين ومع عموم الناس,وكنت أعاني من توقيفهم ونصائحهم السطحية الساذجة والتحول الي الغل والعنف إن لم تنصاع الي رأيهم
دخلت الجامعة,وكانت هناك العديد من الفرق التي لاتقبلك أيضاً إن لم يعرفوا الفصيلة بتاعتك وأصلي ولا مخلط
طبعاً كانت التشكيلة في الجامعة أكبر,,مضيت أتناقش مع ألإسلامين ولم أنجح,والشيوعين
واليبرالين وألأحزاب,,,الوفدين بيجتمعوا في الفنادق,,والليبرالين في الفنادق والمطاعم المستحدثة,,الشيوعين بيشربوا بيرة في كافتيرية إنديانا أو علي بابا وبيقعدوا علي قهوة البستان و الليبرالين جنبهم علي قهوة ريش ,والإسلامين متقوقعين برضه بس في مساجدهم و ياسبحان الله عدم إنتمائي لأي منهم أتاح لي فرصة تدارس هذا المشهد الملئ بالزخم-حلوة زخم دي؟-لقد أتاحي لي وضع المتفرج أن ألا حظ أنه وبالرغم من تباين ألأفكار بينهم,إلا أن الجميع يتحدثون بنفس الأسلوب تقريباً ويختلفون كثيراً بالرغم من وجود الكثير في أفكارهم يمكن أن تجمع بينهم,,ولعن الله الحكام و الحكومات التي تفرق بين أبناء الوطن-سياسة الأنجليز-فرق تسود,,فقد كان هناك تشجيع قوي جداً من قبل الأحزاب-اللي كلها مستزرعة جوه ألأتحاد ألأشتراكي من قبل-علي أن يستمر الصدام بين الناس فتضعف قواهم
حاديك مثل علي الفرق بين إننا نكون كلنا مصرين وبين إننا ننتمي إلي تنظيمات وأحزاب
الشباب المنتمي الي مجموعات فكرية متعددة وبالشكل الذي يبعدنا عن مصريتنا
لقد خرج الاف من الشباب اتباع العديد من المدارس الفكرية الي الشارع يوم 25 يناير
ولكن لم تكن ثورة ,,الذي جعله ثورة الملاين من الناس التي لاتتبع أي من المدارس الفكرية الموجودة,,,,,نعم انا المصري والحمدلله لا انتمي إلا لمصر ولا أؤمن إلا بالله
أحب ديني بدون تعصب ,وأحب الفرفشة بدون فجر ولا كفر وبانبسط جداً لماباشوفكو واسمع اصوات المصرين .........ينفع معاكو كده لامؤخذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق