الأحد، 14 أغسطس 2011

إيضاح سبق عرضه

أعاد علي الشباب سؤال يعود الي أواخر فبراير 2011 مرة أخري,وهو
"إزاي مبارك بكل هذا الفساد وقد أحاط نفسه بأحط خلق الله,ومع ذلك الجيش و المخابرات ناس كويسين",طبعاً الشباب بنوا قناعتهم عن الجيش
و المخابرات بناءاً علي ما لمسوه بأنفسهم,الجيش معارض بشدة للخصخصة
و التوريث والكثير من ألأمور لم يفصح عنها بعد إتخذ بشكل حاسم قراره بالأنضمام الي الثورة-ولا أقول الي الثوار-وكان أفعاله -إلا قليل-في جانب الثورة ,وكذلك المخابرات فهي تبلي بلاء حسن دائماً ووضعها مشرف
اللهم ضعف موقف رئيسها عمر سليمان الي ألأن
وكنت قد أوضحت للشباب الطريقة التي يعمل بها الديكتاتور الذي لديه خبرات في داخليات الجهات التي يتعامل معها
ضربت للشباب مثال بمدير محل فاسد حرامي,يختار بالطبع أقذر الأفراد
في موقع الكاونترات,يبيعون للناس البضائع التالفة و منتهية الصلاحية
ويبيعون بميت زمة.لكن بالنسبة للمخزن وبالنسبة لأمنه الشخصي وتأمين
ظهره,فلن يكون غبياً طبعاً,ويولي هذه الكلاب السعرانة التي عينها لتنهش
الناس في هذه المواقع الخطيرة عليه,فيقوم بتعين أفضل الناس خلقاً وأكثر
عزة نفس ولايمكن أن يغدروا أو يخونوا,,وهذا مافعله حسني بالضبط
ولايزال يتمتع بهذا ألأمان الي الأن,وهو ماقد حذرت منه في مقالات سابقة
أنه و عصابته لا آمان لهم وسوف يغدرون بمن لم يغدروا بهم فهذا ليس من شيمة هؤلاء ولكن حسني وعصابته لا آمان لهم أبداً والعبرة بالمواقف
يجب و فوراً ومن أجل مصلحة مصر والجيش و المخابرات-أخر الرجال
المحترمين-,أقول يجب فضح كل بلاوي و مفاسد و جرائم هذا الشخص و
عصابته,,إنهم لايزالوا يسعون الي دمار مصر ولايزالوا يسعون لضرب
الجيش من الداخل لعنهم الله و أحبط أعمالهم
ختاماً,أنا لا أجامل الجيش ولا المخابرات,فأنا لا و لم أعمل في أي جهة
حكومية من قبل ولست رجل أعمال,أنا مجرد مترجم بالقطعة ولست حتي
عضواً بأي حزب أو جماعة,,ولكن هذا هو رأي الشخصي أقوله أمام الله
وأمامكم وأسأل الله البصيرة والسلامة لنا جميعاً
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق